دبي: «الخليج»
أكد 70% من عينة مؤشر شركة «تتراباك» استعدادهم لتكييف خياراتهم الغذائية تعزيزاً للاستدامة، في حين أعرب 54% عن استعدادهم لتغيير نظامهم الغذائي تعزيزاً للاستدامة.
وكشفت «تتراباك» على هامش معرض جلفود للتصنيع 2023، الذي استند إلى استبيان شمل 10 دول حول العالم، أن 70% من المشاركين أعربوا عن استعدادهم للتضحية براحتهم مقابل منتجات صحية.
علاوة على ذلك، لا يزال السعي في سبيل تحقيق صحة أفضل ثابتاً على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة الذي نشهده حالياً، حيث أشار 17% فقط إلى استعدادهم ورغبتهم في التضحية بالأغذية والمشروبات لتحقيق فوائد صحية في ظل المناخ الاقتصادي السائد حالياً.
وقال أدولفو أوريف، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«تتراباك»: «تعكس نتائج مؤشر هذا العام الاتجاه الذي اعتمدته الشركة على مدى السنوات القليلة الماضية، والمتمثل في إزالة الكربون من صناعة الأغذية، وجعل النظم الغذائية أكثر مرونة واستدامة».
ويعتمد العديد من الأفراد، في أنحاء من العالم، على منتجات مثل الحليب والعصائر في التغذية اليومية، ولذلك يجب تحسين سلسلة قيمة هذه المنتجات، من خلال اعتماد الابتكار في تحديد المصادر والتعبئة والمعالجة والتوزيع، وهي المجالات التي نتعاون فيها بنشاط مع عملائنا وموردينا».
وأضاف: «في ضوء الزيادة المتوقعة بنسبة 60% على الطلب العالمي على الغذاء، بحلول عام 2050، فإننا نعمل على استكمال هذه الجهود، من خلال تكنولوجيات من شأنها تسهيل استكشاف مصادر جديدة للتغذية. وتشمل هذه الخطوة كل شيء بدءاً من المصادر النباتية الجديدة وحتى البروتينات البديلة المنتجة، باستخدام الكتل الحيوية والتخمير الدقيق. ويلعب كلا المجالين دوراً حاسماً في المساهمة في استدامة النظام الغذائي».
ودارت مشاركة «تتراباك» مجدداً في المعرض على الحد من الأثر البيئي لصناعة الأغذية، وسلطت الضوء على الدور البارز للشركة في مواجهة التحديات على نطاق الصناعة مثل الاستدامة والتنوع.
فيما قال نيلز هوجارد، مدير عام «تتراباك» العربية: «تكتسب مجالات الاستدامة على مستوى جهود وأعمال الشركة أهمية خاصة، وتُعد جزءاً لا يتجزأ من هدفها واستراتيجيتها».
ويسلط جناح الشركة في المعرض الضوء على الإجراءات الرئيسية التي يتم اتخاذها محلياً وإقليمياً وعالمياً، للوصول إلى تحقيق صافي صفر في عمليات الشركة بحلول عام 2030، وفي جميع سلسلة القيمة للشركة بحلول عام 2050.
