يكشف بحث جديد من جامعة إيست أنجليا البريطانية، أن اشتعال البرق، سبب رئيسي لحرائق الغابات غير المدارية، وتوجد بشكل أساسي في نصف الكرة الشمالي، ووجدت الدراسة أن 77% من الحرائق في المناطق الاستوائية ناجمة عن البرق، وهو تناقض صارخ مع الحرائق التي يسببها الإنسان في المناطق الاستوائية.
ومع تزايد تغير المناخ وتكرار البرق وقابلية اشتعال الغابات، تواجه هذه الغابات، التي تعد بالغة الأهمية لتخزين الكربون، مخاطر متزايدة.
وتظهر الدراسة أن 77% من المناطق المحترقة في الغابات خارج المدارية السليمة مرتبطة بإشعال البرق، في تناقض صارخ مع الحرائق في المناطق الاستوائية، والتي يتسبب بها البشر بالأغلب.
ووجد أن تردد البرق يزداد بنسبة 11 إلى 31% لكل درجة من الاحتباس الحراري على الغابات المدارية، ما يعني أن تغير المناخ يجلب خطر اشتعال المزيد من حرائق الغابات.
وتكون حرائق البرق في المتوسط أكبر وأكثر كثافة وتقييداً، في المناطق النائية وفترات الجفاف الشديد للوقود، من الحرائق البشرية المنشأ.
