عادي

«اليونيفيل» تحذّر من ارتفاع وتيرة التصعيد في جنوب لبنان

20:50 مساء
قراءة دقيقتين

بيروت- أ.ف.ب

حذّر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، أرولدو لاثارو، الثلاثاء، من ارتفاع حدة التصعيد في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات يومية بين «حزب الله» اللبناني، وإسرائيل، على وقع الحرب في قطاع غزة.

وقال لاثارو، الذي التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري «أعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب، واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقاً، وأكثر حدة». وأوضح أن أولويات «اليونيفيل» الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن الذين يحفظون السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك».

وخلال الأسابيع الماضية، طالت قذائف مقارّ ومراكز لقوة «اليونيفيل» جراء التصعيد المستمر. وأعلنت «اليونيفيل»، الأحد، إصابة أحد عناصرها برصاصة، من دون أن توضح ملابسات الحادثة، وما إذا كانت ناتجة عن التصعيد. كما أصيب عنصر آخر بجروح في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، جراء قصف قرب قرية حولا الحدودية، بعد ساعات من إصابة المقر العام للقوة بقذيفة.

وبدأ التصعيد في جنوب لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، إثر هجوم غير مسبوق شنته الأخيرة، على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ شرين الأول.

ويقصف «حزب الله»، ومجموعات أخرى، مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي. وتردّ إسرائيل بقصف قرى وبلدات حدودية، وتقول، إنها تستهدف تحركات ومنشآت لـ«حزب الله».

وحذرت دول غربية عدة، بينها فرنسا والولايات المتحدة، من خطورة توسع الحرب في غزة إلى لبنان. ودعت واشنطن إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار «اليونيفيل» في جنوب لبنان، إثر انتهاء حرب يوليو/ تموز 2006 بين «حزب الله»، وإسرائيل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hferefz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"