العين: منى البدوي
نجح مهرجان «الحرف والصناعات التقليدية التاسع» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في سوق القطارة بمدينة العين في استقطاب أهالي المدينة وزوارها الذين عايشوا من خلال الفعاليات التراثية تجربة محاكاة كيفية صنع المشغولات اليدوية والاستمتاع بمشاهدة فنون الأداء الشعبية والعزف على الربابة والحفلات الموسيقية والمشاركة بالورش التراثية والتعليمية، التي تتواصل حتى الإثنين.
تهدف مجموعة متنوعة من الفعاليات إلى التعريف بالإرث العريق، والمحافظة عليه والترويج له، وتوظيف الحرف كمصدر من مصادر الدخل الوطني؛ حيث يتضمن عرضاً حياً لعدد من الصناعات التقليدية، منها التلي والخوص والسدو والدعون وصناعة الآلات الموسيقية التقليدية وحياكة الملابس والكحل العربي ومهنة الكراني «كاتب العقود والصكوك والرسائل»، إلى جانب تخصيص مواقع لسوق الأسر المنتجة وسوق القطارة والمطاعم والمقاهي وغيرها.
786 حرفياً
أكدت عائشة الظاهري، رئيس قسم الحرف والصناعات التقليدية بالإنابة بالدائرة، دور المهرجان في توعية الجمهور بأهمية الحرف والصناعات التقليدية وتعريفهم بها عن طريق إقامة الورش التدريبية، مشيرة إلى مبادرة سجل أبوظبي للحرفيين التي تضم جميع حرفيي إمارة أبوظبي، وتم تسجيل 786 حرفياً وحرفية من مختلف الحرف والصناعات التقليدية منذ عام 2020.
وأضافت: «نسعى إلى المحافظة على الحرف القابلة للاندثار، وقد نجحنا في إخراج العديد من الحرف التقليدية من قائمة المعرضة للاندثار إلى التمثيلية، وهناك أعداد متزايدة من الأفراد، خصوصاً الشباب الذين يمارسونها من خلال الدورات التدريبية التي تتضمن مستويات متفاوتة من المبتدئ إلى الحرفي والخبير».
دورات تدريبية
أشارت عائشة الظاهري إلى إقبال الجمهور على الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها على مدار العام؛ حيث يتم تدريب المنتسبين على الطريقة الأصلية والأساسية من خلال خبراء، بما يضمن نقلها بطريقة صحيحة إلى فئات المجتمع، ومنهم الشباب وطلبة المدارس وأصحاب الهمم، لافتة إلى الدراسة التي تجرى حالياً لمشروع إدخال الحرف والصناعات التقليدية للمدارس؛ بحيث تكون ضمن منهاج الأنشطة المدرسية.
وفي الأجنحة المخصصة للعرض الحي للحرف والصناعات التقليدية، والتي يتجمهر الزوار حولها للتعرف إلى آلية وخطوات الصناعات التقليدية، ومنها جناح الآلات الموسيقية التقليدية، والتي يقوم من خلالها كل من صدام النعيمي وعبد العزيز النعيمي بصناعة الطبول التي توارثوها من الأجداد والآباء أمام الجمهور.
الطبول
ذكر صدام النعيمي أن صناعة الطبول التقليدية ما زالت موجودة بسبب تفضيل الفرق الشعبية لهذه النوعية من الآلات المصنعة يدوياً لجودتها، موضحاً أن الخطوات تبدأ بإحضار جلد البقر أو الإبل ثم غسل الجلد، ووضع الملح عليه، وإبقاؤه تحت أشعة الشمس ما بين 4 و5 أيام، ومن ثم يتم وضع الماء عليه 4 ساعات ليتم بعدها تعريضه مجدداً لأشعة الشمس لأيام عدة، ثم تبدأ عملية شده، وإزالة الشعر من الجلد بواسطة الزجاج.
«الكراني»
قال خليفة النعيمي: إن «الكراني، مهنة كان يمارسها شخص يتم اختياره وفقاً لمدى معرفته بالقراءة والكتابة، وأن يكون معروفاً بأمانته وصلاحه وصدقه وأخلاقه بين الناس؛ حيث كان في السابق يتولى كتابة عقود وصكوك البيع والشراء وكتابة الرسائل ونقلها وقراءتها».
«السدو»
أشارت مريم راشد إلى أهمية نقل حرفة «السدو» للأجيال، والتي كانت النساء في السابق تمارسها، بجمع الصوف وغزله ومده على الخشب، ليتم بعدها استخدام القطع في تصنيع اللحاف والخيام وبعض الملابس وعتاد الإبل وغيرها.
الفخار
تناولت جميعة المخيني أهمية تناقل الأجيال لحرفة صناعة الفخار، والتي تعد من الحرف القديمة جداً، والتي مارسها الأجداد والآباء في صناعة المداخن والفناجين والأكواب وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الحرفة تعد إرثاً ثقافياً تاريخياً يجب المحافظة عليه ونقله للأجيال.
نجح مهرجان «الحرف والصناعات التقليدية التاسع» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في سوق القطارة بمدينة العين في استقطاب أهالي المدينة وزوارها الذين عايشوا من خلال الفعاليات التراثية تجربة محاكاة كيفية صنع المشغولات اليدوية والاستمتاع بمشاهدة فنون الأداء الشعبية والعزف على الربابة والحفلات الموسيقية والمشاركة بالورش التراثية والتعليمية، التي تتواصل حتى الإثنين.
تهدف مجموعة متنوعة من الفعاليات إلى التعريف بالإرث العريق، والمحافظة عليه والترويج له، وتوظيف الحرف كمصدر من مصادر الدخل الوطني؛ حيث يتضمن عرضاً حياً لعدد من الصناعات التقليدية، منها التلي والخوص والسدو والدعون وصناعة الآلات الموسيقية التقليدية وحياكة الملابس والكحل العربي ومهنة الكراني «كاتب العقود والصكوك والرسائل»، إلى جانب تخصيص مواقع لسوق الأسر المنتجة وسوق القطارة والمطاعم والمقاهي وغيرها.
786 حرفياً
أكدت عائشة الظاهري، رئيس قسم الحرف والصناعات التقليدية بالإنابة بالدائرة، دور المهرجان في توعية الجمهور بأهمية الحرف والصناعات التقليدية وتعريفهم بها عن طريق إقامة الورش التدريبية، مشيرة إلى مبادرة سجل أبوظبي للحرفيين التي تضم جميع حرفيي إمارة أبوظبي، وتم تسجيل 786 حرفياً وحرفية من مختلف الحرف والصناعات التقليدية منذ عام 2020.
وأضافت: «نسعى إلى المحافظة على الحرف القابلة للاندثار، وقد نجحنا في إخراج العديد من الحرف التقليدية من قائمة المعرضة للاندثار إلى التمثيلية، وهناك أعداد متزايدة من الأفراد، خصوصاً الشباب الذين يمارسونها من خلال الدورات التدريبية التي تتضمن مستويات متفاوتة من المبتدئ إلى الحرفي والخبير».
دورات تدريبية
أشارت عائشة الظاهري إلى إقبال الجمهور على الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها على مدار العام؛ حيث يتم تدريب المنتسبين على الطريقة الأصلية والأساسية من خلال خبراء، بما يضمن نقلها بطريقة صحيحة إلى فئات المجتمع، ومنهم الشباب وطلبة المدارس وأصحاب الهمم، لافتة إلى الدراسة التي تجرى حالياً لمشروع إدخال الحرف والصناعات التقليدية للمدارس؛ بحيث تكون ضمن منهاج الأنشطة المدرسية.
وفي الأجنحة المخصصة للعرض الحي للحرف والصناعات التقليدية، والتي يتجمهر الزوار حولها للتعرف إلى آلية وخطوات الصناعات التقليدية، ومنها جناح الآلات الموسيقية التقليدية، والتي يقوم من خلالها كل من صدام النعيمي وعبد العزيز النعيمي بصناعة الطبول التي توارثوها من الأجداد والآباء أمام الجمهور.
الطبول
ذكر صدام النعيمي أن صناعة الطبول التقليدية ما زالت موجودة بسبب تفضيل الفرق الشعبية لهذه النوعية من الآلات المصنعة يدوياً لجودتها، موضحاً أن الخطوات تبدأ بإحضار جلد البقر أو الإبل ثم غسل الجلد، ووضع الملح عليه، وإبقاؤه تحت أشعة الشمس ما بين 4 و5 أيام، ومن ثم يتم وضع الماء عليه 4 ساعات ليتم بعدها تعريضه مجدداً لأشعة الشمس لأيام عدة، ثم تبدأ عملية شده، وإزالة الشعر من الجلد بواسطة الزجاج.
«الكراني»
قال خليفة النعيمي: إن «الكراني، مهنة كان يمارسها شخص يتم اختياره وفقاً لمدى معرفته بالقراءة والكتابة، وأن يكون معروفاً بأمانته وصلاحه وصدقه وأخلاقه بين الناس؛ حيث كان في السابق يتولى كتابة عقود وصكوك البيع والشراء وكتابة الرسائل ونقلها وقراءتها».
«السدو»
أشارت مريم راشد إلى أهمية نقل حرفة «السدو» للأجيال، والتي كانت النساء في السابق تمارسها، بجمع الصوف وغزله ومده على الخشب، ليتم بعدها استخدام القطع في تصنيع اللحاف والخيام وبعض الملابس وعتاد الإبل وغيرها.
الفخار
تناولت جميعة المخيني أهمية تناقل الأجيال لحرفة صناعة الفخار، والتي تعد من الحرف القديمة جداً، والتي مارسها الأجداد والآباء في صناعة المداخن والفناجين والأكواب وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الحرفة تعد إرثاً ثقافياً تاريخياً يجب المحافظة عليه ونقله للأجيال.
