عادي
تعمل في 6 قطاعات.. وافتتحت 5 شركات جديدة

مجموعة «عيسى صالح القرق» تركّز على التوسع في الإمارات والسعودية

00:06 صباحا
قراءة 4 دقائق
عيسى القرق
دبي: حازم حلمي

كشفت مجموعة عيسى صالح القرق، عن أنها افتتحت 5 شركات جديدة، منذ بداية العام الجاري 2023، تنوعت بين شركات تعمل في الخدمات اللوجستية، وأخرى تعمل في الخدمات التسويقية، بجانب القطاعات الكهروميكانيكية. وقال عيسى القرق، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن الشركة لا تعتزم في الوقت الحالي التوسع في دول عربية جديدة، لكنه أكد أن المجموعة تتابع مستجدات الأعمال والمشاريع في المنطقة، وتنظر إلى فرص التوسع المتاحة. وأضاف في حوار مع «الخليج»: «أسسنا ثلاث شركات جديدة في دولة الإمارات هذا العام، ومع تركيزنا على الحلول القائمة على الخدمات، فقد أضفنا لذلك القطاع شركة متخصصة في الخدمات اللوجستية، وأخرى متخصصة في خدمات التسويق».

وتابع: «انتهينا حديثاً من تأسيس شركتين إضافيتين في السعودية، تضاف لشركاتنا العاملة هناك، مع التركيز بشكل أساسي على الأعمال القائمة على المشاريع، والاستناد إلى خبراتنا داخل الدولة للامتداد إلى السعودية، خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الكهروميكانيكية».

  • أبرز القطاعات

وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة، التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها، أن المجموعة تعمل في 6 قطاعات متنوعة تشمل، التجزئة، ونمط الحياة، والاستهلاك، والصناعة، ومواد البناء، والعقارات. وأكد أن المجموعة بصدد تعزيز عائدات محفظتها العقارية، من خلال تطوير وتجديد أصولها، إلى جانب مواصلة بناء مشاريع جديدة بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلي.

وبين أن المجموعة، التي أبصرت النور في ستينات القرن الماضي، تمتلك حالياً أكثر من 27 شركة، ولديها شراكات مع أكثر من 370 علامة تجارية عالمية في قطاعات مختلفة، كما تدير المجموعة العديد من المكاتب والمنشآت في السعودية وعُمان والهند.

  • التجارة الإلكترونية

وحول عزم المجموعة الاستثمار في قطاعات جديدة، قال: «نستند إلى إرثنا وماضينا العريق نحو تحقيق مستقبل أفضل، وهدفنا هو البناء فوق الأسس والدعائم التي أرساها مؤسس المجموعة، عيسى صالح القرق، لتعزيز أعمال المجموعة وزيادة الاستثمار في القطاعات التي نعمل فيها حالياً».

وأضاف: «نسعى إلى تحقيق التكامل الشامل والتنسيق بين قطاعاتنا المختلفة، والدخول في مجالات استثمارية جديدة لدعم هذه القطاعات، ونركز حالياً على الاستثمار في القطاعات الخدمية، وتعزيز قدرات المجموعة الصناعية وتطوير منصاتنا للتجارة الإلكترونية». وأشار إلى أن قطاعي التجزئة والتصنيع شهدا نمواً ملحوظاً مؤخراً، حيث حققت المجموعة أداء مستقراً، خلال جائحة كوفيد-19، كما شهدت أعمالها نمواً قوياً في السنوات التي تلت الأزمة، التي ضربت العالم بداية عام 2020.

وبين أن معدل النمو في إجمالي الإيرادات وصافي الأرباح يتراوح ما بين 10٪ إلى 15٪ على أساس سنوي.

  • شراكات عالمية

وكشف القرق، عن أن المجموعة التي مضى على تأسيسها أكثر من 60 عاماً، لديها العديد من الشراكات العالمية، مع الكثير من الشركات أبرزها؛ «سيمنس» و«يونيليفر» و«فوسروك».

وقال: «تلعب جميع الشراكات التي تعاقدنا معها دوراً مهماً في تشكيل نسيج مجموعتنا، وفخورون برؤيتها تنمو عاماً بعد عام، خاصة أن بعض هذه الشراكات قد تشكلت منذ عدة عقود، ونركز دائماً في خططنا على نمو أعمالنا، وتعزيز هذه الشراكات يعد جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا للسنوات القادمة، إلى جانب تأكدنا من أن شركاءنا الذين نعمل معهم لديهم نفس القيم والتطلعات طويلة الأمد مثلنا».

وأضاف: «هناك تزايد في الطلب على منتجاتنا في العديد من البلدان حول العالم، وتمتد قاعدة عملائنا عبر آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأجزاء من أمريكا وأستراليا ونيوزيلندا، كما نتطلع دائماً لاستهداف أسواق جديدة حول العالم».

  • الأسواق الجديدة

وأشار إلى أن المجموعة في حال التوسع أو استهداف أسواق جديدة، تتبع إجراءات صارمة للرقابة على الصادرات، تضمن الامتثال لكافة القوانين والإجراءات العالمية والمحلية.

وفيما يخص خطط التطوير للمجموعة في الأعوام القادمة، أوضح أن تحقيق استراتيجية النمو للمجموعة يأتي على رأس أولويات الإدارة، مع سعيهم إلى مواصلة تحقيق الأهداف التي رسمت مؤخراً، والاستمرار في ضخ الاستثمارات لتعزيز إمكانيات شركاتهم في دولة الإمارات.

وأكد أن المجموعة أحرزت تقدماً كبيراً في رحلتها نحو الاستدامة من خلال استثمارها في البنية التحتية للاقتصاد الأخضر، والحد من انبعاثات الكربون، ولديها حضور متنامٍ واستثمارات متنوعة في الاقتصاد المستدام، وذلك من خلال مشاريع مشتركة مع سيمنس الصناعية وسيمنس للطاقة.

  • مشاريع الاستدامة

وأوضح أنهم شاركوا في العديد من مشاريع «شركات خدمات الطاقة ESCO»، واستطاعوا من خلالها مساعدة العديد من عملائهم على ترقية وتعزيز أعمالهم بما يتوافق مع معايير وتقنيات الاستدامة الحديثة، حيث مكنتهم حلول كفاءة الطاقة التي قدمتها المجموعة لهم من تحسين عملياتهم وتبني التدابير الصديقة للبيئة في مهامهم اليومية.

ولفت إلى أنهم يسعون إلى تزويد عملائهم بمنتجات حيادية الكربون من خلال الشراكة مع علامات تجارية عالمية، تتبنى نهج الاستدامة والحياد الكربوني، مثل، «إنترفيس» و«بيبر ون ديجيتال».

وختم حديثه مع «الخليج» بأن المجموعة عززت اعتمادهم على مخلفات صناعة الصلب وإعادة تدوريها مواد خام أولية، وترقية كفاءة مصانعهم لتصبح مستدامة وموفرة للطاقة والموارد، إضافة إلى برنامج إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، والحد من استخدام زجاجات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في أماكن العمل.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2w2rx657

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"