إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة جديدة أن فقدان السمع يؤدي إلى تغيرات طفيفة في الدماغ بالفص الصدغي ومناطق القشرة. ويؤثر فقدان السمع في 60% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً أو أكثر في الولايات المتحدة، ومن المعروف أنه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وسبب هذا الارتباط ليس مفهوما تماماً.
ولفهم العلاقة بشكل أفضل، استخدم فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومعهد كايزر بيرماننت لأبحاث الصحة في واشنطن اختبارات السمع والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد ما إذا كان ضعف السمع مرتبطاً باختلافات في مناطق معينة من الدماغ.
وأفاد الباحثون أن الأفراد المسجلين في هذه الدراسة الذين يعانون ضعفاً في السمع أظهروا اختلافات في البنية المجهرية في المناطق السمعية في الفص الصدغي ومناطق القشرة الأمامية المعنية بمعالجة الكلام واللغة، بالإضافة إلى المناطق المعنية، مع الوظيفة التنفيذية.
وتشير هذه النتائج إلى أن ضعف السمع يؤدي إلى تغيرات في مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة الأصوات، وكذلك في مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه.
وقالت البروفيسورة إميلي تي رياس من الجامعة: «تؤكد النتائج أهمية حماية السمع من خلال تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية، وارتداء حماية السمع عند استخدام الأدوات الصاخبة، والحد من استخدام الأدوية السامة للأذن».
