عادي
خلال جلسة بعنوان «تحصين المستقبل»

مناقشة أهمية تعزيز الأمن السيبراني لمواجهة التحديات المستقبلية

01:51 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

عُقدت على هامش فعاليات الدورة الثامنة من «قمّة المعرفة»، جلسة نقاشية بعنوان «تحصين المستقبل.. حتمية الأمن السيبراني في عصر الثورة الصناعية الخامسة»، استعرضت مشهد الأمن السيبراني الحالي، وواقع التهديدات التي يولّدها الذكاء الاصطناعي وأهم الدفاعات والأدوات اللازمة للتصدي للهجمات السيبرانية.

وشارك في الجلسة كل من كوثر حسيان، رئيسة الأمن، آي بي إم في الخليج وبلاد الشام وباكستان، وسباستيان مادن، الرئيس التنفيذي لتطوير الشركات في شركة بي جي آي، ورئيس فريق الشرق الأوسط في شركة كريست، وسلوى العيسى، مديرة أمن المعلومات وحوكمة الجودة، شركة ديتكون السعودية (ديتاساد)، وأدارت الجلسة مليحة رشيد.

وتحدثت سلوى العيسى عن أهمية امتلاك المؤسسات والأفراد للمرونة السيبرانية التي تتعلق بكيفية التحضير والاستعداد للهجمات السيبرانية واتخاذ الاستجابة المناسبة لها، كما أشارت إلى كون منطقة الشرق الأوسط تعد ثاني مناطق العالم من حيث الاستهداف السيبراني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يستدعي جهوداً إضافية للتصدي لهذه الهجمات.

وأكدت أهمية توفير التدريب السيبراني لجميع العاملين في الشركات وتأهليهم بشكل جيد للمساعدة على التصدي لهذه الهجمات وتجنبها، مشيرة إلى الأهمية الكبيرة للتعاون بين الجهات الحكومية والشركات الأخرى والمؤسسات الأكاديمية ومختلف الجهات المعنية لبناء جبهة دفاع موحدة ضد التهديدات السيبرانية.

من جانبه، أكد سباستيان مادن أهمية توفير التدريب المستمر لجميع المعنيين في مجال الأمن السيبراني، وتزويدهم بالخبرة الضرورية التي تساعدهم على التصدي للتهديدات السيبرانية، لافتاً إلى أن مهارات التواصل والتعبير والقدرة على الكتابة والتوثيق، إضافة إلى المهارات القيادية تعد من أهم المهارات التي ينبغي امتلاكها وتطويرها في هذا السياق.

وأضاء مادن على بعض المبادرات السيبرانية في الإمارات والسعودية وعُمان والتي من شأنها تعزيز المرونة السيبرانية في منطقة الخليج العربي.

وأكد أيضاً أهمية مواكبة التكنولوجيا الحديثة في عالم الأمن السيبراني وضرورة تعزيز المهارات ذات الصلة.

ومن جهتها، ركزت كوثر حسيان على محورية دور العنصر البشري في تعزيز الأمن السيبراني، وأوضحت أهمية التركيز على سلاسل الإمداد ككل، فالتهديد الذي يطال شركة معينة قد يمتد ليؤثر في جميع المؤسسات الأخرى المرتبطة بها.

وبينت أن كمية البيانات تستمر في التوسع، وهو ما يطرح تحديات أمنية أكبر، ويزيد من أهمية دمج التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والروبوتات وتعلم الآلة في الاستراتيجية العامة لتعزيز الأمن السيبراني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/msynt5pf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"