عادي

500 طائرة خاصة في الإمارات.. 40% من طيران رجال الأعمال بالمنطقة

18:31 مساء
قراءة دقيقتين
الطيران الخاص

أفاد علي أحمد النقبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «ميبا»، بأن الإمارات تستحوذ على ما يتراوح بين 35 و40% من حركة طيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أكبر أسواق المنطقة.

وأشار النقبي، على هامش المؤتمر الثالث لمنظمة «إيكاو» بشأن الطيران والوقود البديل، وبعد توقيع اتفاقية تعاون بين «ميبا» وهيئة الطيران المدني، إلى أن عدد الطائرات الخاصة أو طائرات رجال الأعمال، التي تعمل في الإمارات يتخطى الـ500 طائرة، فيما يتخطى عدد الطائرات المسجلة في الدولة الـ200 طائرة. 

وأوضح أن عدد الطائرات التي تعمل في السوق المحلي ارتفع بشكل كبير، في الفترة الأخيرة، لكن عملية التسجيل لم تتم للكثير منها باعتبار أن ذلك يرتبط بأمور إجرائية تحتاج لبعض الوقت. 

وحول الاتفاقية التي تم توقيعها، أمس الخميس، بين «ميبا» والهيئة، أفاد النقبي بأنها تهدف الى ترسيخ أطر التعاون وتطوير عمل طيران رجال الأعمال والطيران الخاص، وزيادة حركة هذا القطاع المحوري، بحيث يتم استقطاب المزيد من الطائرات لتكون مسجلة في دولة الإمارات أو لتعمل انطلاقاً من السوق المحلي. 

وقال النقبي: «يعتبر طيران رجال الأعمال والطيران الخاص لاعباً أساسياً في منظومة الطيران في الإمارات، إذ تعتبر الإمارات قائدة في هذا المجال، ونطمح لأن تكون الدولة القاعدة الأساسية والمقر الأساسي لطيران رجال الأعمال في المنطقة ككل». وأوضح أن الاتفاقية ستنطوي على توقيع بعض العقود الرامية إلى تطوير هذه الصناعة، وعلى تأسيس لجان متخصصة سواء في مجال التشغيل أو التسجيل أو المناولة الأرضية وغير ذلك. 

وبيّن: «نتعاون مع الهيئة لتسريع عملية التسجيل، ولجعل الإمارات المقر الرئيسي لخدمات طيران رجال الأعمال في المنطقة، بما يشمل التسجيل والعمل».

وفي ما يخص الطيران الخاص واعتماد الوقود البديل في عمليات التشغيل، أشار إلى أن هذا النوع من الطيران من ضمن منظومة دعم استخدام وقود الطيران المستدام عن طريق المجلس العالمي لطيران رجال الأعمال.

وأكد النقبي- باعتباره رئيس المجلس العالمي لطيران رجال الأعمال ومقره كندا- الالتزام باستخدام معظم الطائرات الخاصة وقود الطيران المستدام، والوصول إلى صافي صفر انبعاثات في عام 2050.  وأشار إلى أن العديد من التجارب تمت لاستخدام الوقود المستدام في الطيران الخاص، وقبل شهر تم الإعلان عن رحلة طائرة جولف ستريم G600 باستخدام الوقود البديل من أمريكا إلى وسط أوروبا. 

وحول الانبعاثات الصادرة عن هذا الطيران، أوضح أن الرقم لا يذكر، إذ لا يتخطى 0.02% من انبعاثات قطاع الطيران بشكل عام، والتي هي عند حدود 2% من إجمالي الانبعاثات العالمية. (وام)
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4eyjneb4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"