عادي

قتلى إسرائيليون بينهم حاخام بإطلاق نار في القدس

02:12 صباحا
قراءة دقيقتين
عناصر من الشرطة الإسرائيلية تفحص موقع الهجوم في القدس (أ ف ب)

أعلنت السلطات الإسرائيلية سقوط ثلاثة قتلى، بينهم حاخام، وإصابة 12، خلال عملية إطلاق نار نفذها شقيقان فلسطينيان عند المدخل الشمالي الغربي للقدس، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها قتلت منفذي العملية التي اعترفت حركة «حماس» بالمسؤولية عنها ودعت إلى التصعيد، بينما تعهد وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير بمواصلة توزيع الأسلحة على المستوطنين في كل مكان، وهو ما دعمه أيضاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة «معاريف» أن الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أشدود من بين قتلى عملية إطلاق النار بالقدس الذي حدث عند محطة لتوقف الحافلات. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذي الهجوم شقيقان، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة «حماس» من قرية صور باهر جنوب القدس. وأضافت أن التحقيق الأولي كشف أن الهجوم كان مشتركاً بين عملية دعهس وإطلاق نار، وأن منفذيه قدما من القدس الشرقية. وقالت الشرطة في بيان إن المهاجمَين «قتلا على الفور على أيدي جنديين كانا خارج دوام الخدمة ومدني أطلق النار عليهما». وأشار البيان إلى «العثور على ذخيرة وأسلحة» في السيارة التي كانا يستقلانها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن رد الفعل السريع للجنود والمدنيين في المكان «حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة». وأضاف «ستواصل حكومتي توسيع توزيع الأسلحة على المواطنين». كما تعهد وزير الأمن المتطرف، إيتمار بن غفير، بتوزيع أسلحة على الإسرائيليين، مدعياً أنها أنقذت الأرواح بعد إطلاق النار في القدس صباح أمس. وقال بن غفير على موقع «إكس»، عقب الهجوم: «الأسلحة تنقذ الأرواح... على الرغم من معارضة جميع الأطراف، سأواصل سياسة توزيع الأسلحة في كل مكان، سواء على خدمات الطوارئ أم المدنيين».

وشوهد بن غفير، بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي، يوزع بنادق من طراز «إم-16» على الإسرائيليين، وحث وقتها المستوطنين على «تسليح أنفسهم».

وبالتزامن مع عملية القدس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سائق مركبة فلسطيني أردته قتيلاً بحجة تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة جنديين قرب البوابة العسكرية المقامة على مدخل بلدة عاطوف في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل منفذ العملية الذي قالت إنّه شاب فلسطيني من بلدة طمون، شمال الضفة الغربية، ويبلغ عمره 25 عاماً. وأكد الجيش، في بيان، أن الجريحين في عملية الدهس التي نُفذت في منطقة الأغوار هما جنديان في صفوفه.

وفجر أمس، قتل شاب فلسطيني وأصيب عدد آخر برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أمام سجن عوفر العسكري، في بلدة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2hbzxe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"