احتفالاً باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تجاوز الحدود وأسر القلوب، وبحضور الأسطورة الحائز على جائزة الأوسكار أ.ر. رحمن، تحولت مدينة برجيل الطبية في أبو ظبي إلى عالم من الأمل والإلهام من خلال الموسيقى الساحرة التي ملأت أجواء المكان.
واحتفى الحدث الذي حمل اسم "نغني من أجل عيال زايد" بالوحدة والتناغم الثقافي بوجود 52 موسيقياً من 29 جنسية و50 آخرين من فرقة أوركسترا الفردوس، وبإشراف أ.آر رحمن، وبدهم من معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي وتقود الأوركسترا مونيكا وومان، وجسد تعاليم الوالد المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد رحمه الله.
وفي هذا الحدث، الذي جمع المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية وكبار الشخصيات، أعلن أ.آر.رحمن، عن أغنيته القادمة المخصصة لدولة الإمارات، بالتعاون مع برجيل القابضة.
وفي حديثه خلال الحفل، قال رحمن: "الفكرة برمتها هي عمل أغنية أمل لبرجيل القابضة، وهذه الأغنية هي لدولة الإمارات وتكريم كل من يعمل بإخلاص، إن العالم يحتاج إلى الأمل اليوم، وأتمنى أن تجلب الأغنية السلام والتفاهم والفرح، وأضاف: "صلواتي لجميع الأشخاص الذين يسعون للشفاء في هذا المستشفى".
"أوركسترا الفردوس هي محاولة للحصول على كيان أصلي من مدينة إكسبو بدبي. وأضاف أنهم فخر دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد لاقت المقطوعات الموسيقية المنسقة بعناية صدى لدى الجمهور، مما أدى إلى صنع سيمفونية رددت قيم الانسجام والتنوع الثقافي، وبعد أداء قوي للنشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، قام الموسيقيون بأداء قائمة من الأغاني المختارة خصيصًا، بما في ذلك Danse، وBaroque Flamenco، وOrzazate، وEcstasy of Gold، وSpirit of Rangeela.
وقال المريض عبد الرحمن، الذي يخضع للعلاج في مدينة برجيل الطبية، "في ظل الأوقات الصعبة، كان هذا الاحتفال الموسيقي مصدرا للإلهام وبث الأمل في نفوسنا، وذكرتني بإنسانيتنا المشتركة والقوة الموجودة في مجتمعنا".
وعلق الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، "في اليوم الوطني الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، أود أن أشكر أ.آر. رحمن وأوركسترا الفردوس، واليوم نقف فخورين تحت هذه القبة دون أن ننسى أبطال كورونا وشهداء هذا الوطن، وأود أن أشكر قادة هذا البلد على منحنا هذه الفرصة لخدمة شعب هذا البلد العظيم".
ومع تردد صدى النغمات النهائية في المساحات الشاسعة لمدينة برجيل الطبية، تركت فعالية "نغني من أجل عيال زايد" بصمة لا تمحى على الجمهور، مما جسد قوة الموسيقى الدائمة في توحيد الروح المعنوية ورفعها.