دبي - وام
استضافت دولة الإمارات الدورة الثانية للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا، وذلك في مدينة إكسبو دبي على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وترأس اللجنة من جانب دولة الإمارات ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومن جانب كولومبيا ألفارو ليفا دوران، وزير الخارجية.
وشارك كبار المسؤولين من الجانبين في اللجنة المشتركة، حيث تضمنت المحادثات الثنائية مناقشة عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن أبرزها التجارة والاستثمار، والطاقة، والزراعة والأمن الغذائي، والصحة، والثقافة والعلوم والتعليم، والنقل.
وأكدت ريم الهاشمي على أهمية دور اللجنة المشتركة في توطيد التعاون بين البلدين، مع تركيز دولة الإمارات على تعزيز التجارة بالأخص.
ونوهت إلى أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كولومبيا التي تم استكمالها مؤخراً والتي تعد الأولى من نوعها بين دولة الإمارات ودولة من أمريكا اللاتينية، ويتوقع أن تدشن حقبة جديدة من التعاون وأن تحقق النمو لكلا البلدين.
وأشارت، في كلمتها الافتتاحية، إلى نمو التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وكولومبيا والتي تجاوزت 385 مليون دولار أمريكي في عام 2022، والعلاقات الإستثمارية والتجارية في عدد من القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الطاقة وتغير المناخ والزراعة والأمن الغذائي، وإلى تطلع دولة الإمارات إلى تنمية آفاق التعاون، واستكشاف المزيد من الفرص المتاحة بين البلدين.
بدوره، أكد دوران حرص كولومبيا على تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون مع دولة الإمارات في المجالات المختلفة.
وفي ختام أعمال اللجنة المشتركة وقعت ريم الهاشمي ودوران على محضر اجتماع الدورة الثانية، وأعرب الجانبان عن تقديرهما للجهود المبذولة لتنظيم اجتماع اللجنة، وشددا على أهمية المشاركة المستمرة والحوار البناء بين الجانبين.