عادي
نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج ضمن «كوب 28»

فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية

11:43 صباحا
قراءة دقيقتين
فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية
فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية
فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية
فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية
فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية
فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لتغير المناخ، نظّم مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع منظمة «يونسكو»، ومكتب التربية الدولي، فعاليةً في مدينة دبي، عن توجهات إدماج التعليم الأخضر في التعليم بدول الخليج العربية.
حضرها الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، والدكتور علي سالم الشكيلي، المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وفي بدء الجلسة ألقى الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي/ المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج كلمةً شكر فيها دولة الإمارات، على استضافة الفعالية، مشيداً بجهود المجتمع الدولي في المحافظة على البيئة، ومبيّناً أن مصطلح «التعليم الأخضر» مفهوم فرضته التغيرات المناخية المتلاحقة، لتعزيز مفاهيم البيئة، ورفع الوعي بأهمية المحافظ عليها في التعليم، وتنشئة جيل جديد قادر على استكشاف المشكلات البيئية القائمة والمشاركة في حلّها.
وأكد أن وزارات التربية والتعليم في دول الخليج العربي، عملت بجدٍّ على تحقيق هدف تنشئة المواطن الصالح الملتزم بالسلوك الإيجابي نحو البيئة، بمناهج التعليم عامةً، وعن طريق البرامج الخاصّة التي تُسهم في تعزيزِ التوعية بالبيئة. مشيراً إلى أن المكتب وفي إطار المحافظة على البيئية نفّذ عدداً من الأعمال التي هدفت إلى تحويل الوعي البيئي إلى ثقافةٍ وسلوكٍ في حياة الأبناء، على النحو الذي يعزّز العلاقة الإيجابية بينهم وبين البيئة، وتمثلت تلك الأعمال في إقامة الندوات وإجراء الدراسات وإصدار الكتب والنشرات التربوية الهادفة، والأدلة الإرشادية، والقصص التوعوية في مجال الثقافة البيئية التي تتناسب وأعمار الطلاب. كما صمّم المكتب نماذج تطبيقية لتدريس بعض مفاهيم التوعية البيئية، فضلاً عن ترجمة بعض الإصدارات العالمية التي تناولت قضايا البيئة وسبل المحافظة عليها.
رفع أسمى آيات الشكر إلى قادة الدول الأعضاء، مثمّناً لهم دعمهم الكبير لمكتب التربية العربيّ لدول الخليج، ما أسهم في تحقيق أهدافه ورسالته.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54wxzn8u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"