إعداد: محمد عزالدين
كشفت أحدث القياسات من التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، منطقة مظلمة غامضة من مجرتنا درب التبانة، أطلقوا عليها اسم «ذا بريك»، عبارة عن سحابة غاز ضخمة بالقرب من مركز المجرة، مع وجود تركيز عال من أول أكسيد الكربون المجمد بها.
وقال آدم جينسبيرغ، عالم الفلك من ناسا: «ينظر عادة إلى السحابة الغنية بالغاز الكثيف على أنها مؤاتية لتحفيز ولادة نجوم جديدة، تتشكل بشكل عام من خلال عملية تستلزم التبريد والانهيار الجاذبي للمناطق الكثيفة داخل سحب الغاز».
وأضاف: «تظهر ملاحظاتنا أن الجليد منتشر بشكل كبير، لدرجة أن كل ملاحظة في المستقبل يجب أن تأخذها في الاعتبار، كما أشارت الملاحظات أيضاً إلى أن الغاز داخل هذه المنطقة أكثر دفئاً من سحب الغاز الأخرى المكونة للنجوم، وقد يكون هذا أحد العوامل الأساسية وراء انخفاض معدل تكوين النجوم في السحابة ذا بريك».
يسلط العلماء الضوء على أن «جيمس ويب» قد حول قدرتهم على مراقبة جزيئات الغاز في المرحلة الصلبة، قبل ذلك، كانت مراقبة ثاني أكسيد الكربون المجمدة، تقتصر بشكل أساسي على انبعاثات الغاز.
