عادي

برعاية سلطان بن محمد.. خيرية الشارقة تزف 165 شاباً إلى «عُش الزوجية»

20:44 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، أقامت جمعية الشارقة الخيرية حفل العرس الجماعي التاسع بمشاركة 165 عريساً من المواطنين وأبناء المواطنات من غير المنتفعين من مساعدات صندوق الزواج وأصحاب المراسيم والمقيمين على أرض الدولة.

حضر الحفل الذي أقيم الأربعاء، بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي عضو المجلس التنفيذي للشارقة، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد كبير من رؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات بالإمارة، وذوي العرسان وجمهور من المواطنين والمقيمين.

بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ورفع محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائباه وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وسمو الشيوخ أولياء العهود والنواب وشعب دولة المواطنين والمقيمين على أرضها.

واستطرد بن بيات في كلمته: «عندما يُذكر مصطلح العُرس الجماعي فإن أول ما يدور بذاكرتنا هو توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بإطلاق أول عرس جماعي في منطقة الشرق الأوسط في العام 1990، ليكون باكورة مشاريع الأعراس الجماعية في الإمارات والشرق الأوسط، مؤكداً أن دعوة سموه لم تكن مجرد مشروع عابر، بل كانت رؤية ثاقبة من سموه، لتصبح عرفاً ومثلاً يُحتذى به في سائر أقطار الوطن العربي».

وتابع: «جمعية الشارقة الخيرية تواصل تنفيذ مشروع العرس الجماعي عملاً برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة وبرعاية من سمو ولي العهد لنحتفي اليوم بإطلاق العرس الأكبر في تاريخ الجمعية، مقدماً التهاني إلى العرسان جميعاً، ومتوجهاً بالشكر الجزيل إلى عبدالرحيم الزرعوني الداعم الرئيسي لمشروع العرس الجماعي في الجمعية.

ومن ثم ألقى أحد العرسان المشاركين في حفل العُرس الجماعي التاسع كلمة قائلاً:«باسمي واسم جميع العرسان المشمولين في هذا الحفل الكريم، أتوجّه بالشكر الجزيل إلى والدنا مؤسس جمعية الشارقة الخيرية، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أطال الله في عمره ورزقه موفور الصحة والعافية، كما أشكر جمعية الشارقة الخيرية والقائمين عليها لرعايتهم هذا المشروع الرائد، وأتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى المحسن الفاضل عبدالرحيم محمد الزرعوني الذي كان له الفضل من بعد الله عز وجل في تحقيق أمنيات عشرات الشباب في بناء أسر مستقرة من خلال دعمه لهذا المشروع المبارك، فجزاه الله عنا كل خير، معبراً عن حجم سعادته وجميع المشاركين في هذا الحفل الميمون واصفًا إياه بالبذرة الأولى في بناء الأسرة.

وأكد أن هذا المشروع الإنساني بالدرجة الأولى ليس غريباً على جمعية الشارقة الخيرية التي تنفذ المبادرات المتنوعة واحدة تلو الأخرى تبتغي بذلك مساندة الشباب ودعمهم بما يلبي احتياجاتهم ويحقق طموحهم ويعزز لديهم قيم الانتماء والولاء.

وتخلل الحفل فيلم وثائقي جسّد أهمية مشروع الأعراس الجماعية في تحقيق الاستقرار الأسري ومساعدة ودعم الشباب في بناء الأسرة، وقدمت الفرقة الشعبية عدداً من الأهازيج والفقرات الفنية الخاصة بمثل هذه المناسبات، كما ألقى أحد الشعراء أبيات من إحدى قصائده متغنياً فيها بدعم سلطان للعمل الخيري ومهنئاً العرسان بهذا الحفل الميمون.

بعدها قام الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، يرافقه الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بتكريم داعم مشروع العُرس الجماعي، وتسلم عنه نجله محمد عبدالرحيم الزرعوني، كما تم تكريم الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، ومن ثم تم دعوة العرسان إلى صورة جماعية، بعدها تم دعوة الحضور إلى مائدة العشاء التي أقيمت لهذه المناسبة المباركة والسعيدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25an7ndc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"