الشارقة: «الخليج»
بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير ودائرة شؤون الضواحي والقرى، وبالتنسيق مع مركز الشارقة للتطوع، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية استقبال تبرعات المحسنين الراغبين في المشاركة العينية في حملة «تراحم من أجل غزة» من خلال عدة مواقع رئيسية بمدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، وذلك في ضوء التجهيزات التي تُجرى على قدم وساق، لتوفير حزم الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين المتضررين، والتي تنطلق بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استكمالاً لجهود دولة الإمارات في تقديم الإغاثات العاجلة في كل بقاع الأرض من منطلق إنساني وبدوافع الإخوة تجاه دولة فلسطين الشقيقة.
ودعا عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، جميع المحسنين إلى تقديم الدعم للتعبئة للحملة التي تحمل الكثير من المعاني والدلالات، والتي تؤكد مساعي الإمارات من خلال مؤسساتها الخيرية إلى تقديم مختلف صور الدعم الإنساني العاجل الذي يمثل نهجاً راسخاً متأصلاً في ثقافة أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين.
وأوضح أن الحملة تؤكد روح الإخوة بين الشعبين الإماراتي والفلسطيني الشقيق، وإنه من الواجب الوقوف مع الأشقاء في تلك الظروف التي يواجهونها تحت القصف الذي يتعرضون له، وما يخلفه من دمار وإزهاق للأرواح وتخريب للمنشآت، ونحن نعول على المحسنين تقديم الدعم العاجل من خلال عدد من المواقع الممثلة في مقر الجمعية الرئيسي في سمنان ومقرات إداراتها الفرعية في المنطقتين الوسطى والشرقية، إلى جانب مجالس شؤون الضواحي والقرى ممثلة في ضواحي مغيدر ومويلح، والخالدية وواسط والرحمانية والسيوح، وضواحي البستان والخروس والصبيحة وحياوه وسهيلة وخورفكان والساف وضاحية مدينة دبا الحصن.
وأضاف ابن خادم، أن الحملة مستمرة في استقبال تبرعات المحسنين من الثامنة صباحاً وحتى التاسعة ليلاً بداية من اليوم الأربعاء وحتى 26 أكتوبر الجاري، بينما أتاحت الجمعية استقبال التبرعات النقدية من خلال وسائل التبرع المتاحة عبر الموقع الإلكتروني، والتي تضم بطاقة الائتمان، والتبرع عبر أبل وسامسونغ باي، والتحويل البنكي إلى جانب الرسائل النصية القصيرة.
وتستقبل الجمعية اتصالات الجمهور واستفساراتهم من خلال الخط الساخن (80014).
ولفت ابن خادم إلى أن كل تبرع يمكن أن ينقذ طفلاً ويعيد أسرة تشردت والتبسها الخوف وطوقها الهلع، وتوجه بنداء الإنسانية مجدداً الدعوة إلى دعم حملة «تراحم من أجل غزة» لجمع القدر الأكبر من الدعم الذي يسمح بصياغة وتعبئة الحد الأقصى من حزم الإغاثة وإرسالها دعماً ومساندة للأشقاء بوازع من الإنسانية التي تنشدها دولة الإمارات في كل بقاع العالم.
