عادي

مجلس الأمن يعقد جلسة الجمعة لبحث الأزمة بين فنزويلا وغويانا

20:56 مساء
قراءة دقيقتين

الأمم المتحدة - (أ ف ب)

يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، جلسة مغلقة بناء على طلب غويانا، للبحث في الأزمة بينها وبين فنزويلا، بشأن منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط، وفق جدول الأعمال المحدّث الذي نُشر الخميس.

وفي رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، دعا وزير خارجية غويانا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن المنطقة الخاضعة لإدارة غويانا، وتطالب فنزويلا بالسيطرة عليها منذ عقود.

وأعلنت السفارة الأمريكية في غويانا، الخميس، أنّ الولايات المتحدة ستجري مناورات عسكرية جوية «روتينية» في هذا البلد، في ظل توتر بين جورج تاون وكراكاس بشأن منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط والمتنازع عليها.

وقالت السفارة في بيان: «بالتعاون مع قوات الدفاع في غويانا، ستجري القيادة الجنوبية للولايات المتحدة (ساوث كوم) عمليات جوية في غويانا في 7 ديسمبر/كانون الأول».

وأتى الإعلان عن المناورات غداة فقدان أثر مروحية عسكرية تابعة لغويانا في المنطقة الحدودية مع فنزويلا.

وأضاف البيان أنّ «هذا التدريب يأتي في إطار ارتباطات وعمليات روتينية تهدف إلى تعزيز الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة وغويانا، فضلاً عن التعاون الإقليمي».

وتابع «إضافة إلى هذا التدريب، ستواصل القيادة الجنوبية تعاونها مع قوات الدفاع في غويانا في مجالات الاستعداد للكوارث، وأمن الطيران والأمن البحري ومكافحة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود».

وأضاف «ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ تعهداتها، باعتبارها شريكاً أمنياً موثوقاً به لغويانا في مجال الأمن وتعزيز التعاون الإقليمي والعمل المشترك».

وفي حين تحدّث البيان عن عمليات روتينية، كان رئيس الأركان في غويانا عمر خان قد أعلن أنه اتصل الأربعاء بشركائه وتطرق لاحتمال تلقي دعم من الولايات المتحدة والبرازيل.

واختفت مروحية كان على متنها سبعة أشخاص على بعد نحو 50 كيلومتراً من الحدود مع فنزويلا.

وفي حين كانت المروحية تشارك بمناورات في إطار الأزمة مع فنزويلا، إلا أن الجنرال خان أوضح أن ليس لديه أي معلومات تشير إلى تدخل فنزويلي، وكرر أن الظروف الجوية كانت سيئة.

والولايات المتحدة حليفة لغويانا، حيث تعد مجموعة النفط الأمريكية «إكسون موبيل» إحدى شركات النفط الرئيسية في هذا البلد الصغير.

ويُتوقع أن تصبح غويانا الأولى في العالم لجهة كمية احتياطات النفط مقارنة بعدد السكان، لا سيما بفضل الاكتشافات الأخيرة في إيسيكويبو.

وتزايدت التوترات بشأن هذه المنطقة في الأسابيع الماضية. وطرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء، مشروع قانون لضمّ إيسيكويبو، في خطوة اعتبرتها غويانا تهديداً مباشراً لسيادتها وسلامة أراضيها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3fysbb32

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"