عادي

أحمد بالهول الفلاسي: الإمارات رائدة في ترسيخ دور التعليم لخدمة القضايا المناخية

17:15 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي: «الخليج» 
التقى الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة خلال زيارتها «مركز التعليم الأخضر» «إرث من أرض زايد» في مؤتمر «COP28» للمشاركة في الاجتماع السنوي الأول لشراكة التعليم الأخضر.
وبحث الدكتور أحمد الفلاسي مع الأميرة للا حسناء أهمية التعليم المناخي ودوره في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، ورافق الأميرة في جولة في مركز التعليم الأخضر تعرفت خلالها على أبرز الأنشطة والفعاليات والتجارب التي يقدمها المركز لزواره من مختلف الأعمار.
من جهة أخرى، شدد الدكتور أحمد بالهول، على أن التعليم يشكل حجر الزاوية في بناء وتعزيز القدرات من أجل التغلب على التحديات المناخية والبيئية، ورفع مستوى الوعي حول هذه القضايا، خاصة ضمن فئة الشباب، باعتبارهم قادة وصنّاع المستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات رائدة في ترسيخ تعليم «قضايا المناخ»، وأن الوزارة تعمل مع شركائها ليكون التعليم محوراً رئيسياً في مؤتمرات الأطراف.
وقال على هامش فعاليات يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات في «كوب 28»: «أولت دولة الإمارات أهمية خاصة لإدماج الاستدامة ضمن النظم التعليمية، وحرصت على العمل مع شركائها حول العالم لتحقيق هذا الهدف، انطلاقاً من إدراكها أن مواجهة التحديات المناخية تتطلب عملاً مشتركاً على الصعيد الدولي».
وأشار إلى خارطة طريق شراكة التعليم الأخضر التي أطلقتها الدولة بالتعاون مع منظمتي اليونسكو واليونسيف ضمن استعداداتها ل«كوب 28» باعتبارها نموذجاً للشراكات المثمرة، حيث تركز شراكة التعليم الأخضر على تسريع الجهود لتبني ممارسات الاستدامة في المنظومة التعليمية في الدولة من خلال أربعة محاور رئيسية هي المناهج الخضراء، والمدارس الخضراء، والمجتمعات الخضراء، وبناء القدرات الخضراء، ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم نجحت في تحقيق إنجازات نوعية ضمن هذه المحاور بما في ذلك تطوير مواد تعليمية ومناهج مراعية للبيئة، وتدريب وتأهيل المعلمين والكوادر التربوية، ودعم المدارس لأن تكون صديقة للبيئة لتشكل نواة لبناء مجتمعات خضراء مستدامة.
وأكد أن إطلاق مركز التعليم الأخضر في «كوب 28» تحت عنوان «إرث من أرض زايد» يمثل نقلة نوعية تجاه دور التعليم في مواجهة قضايا المناخ، حيث يعتبر المركز الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، مشيراً إلى سعي وزارة التربية والتعليم لأن يترك المركز إرثاً مستداماً تستفيد منه الدول حول العالم وأن يكون جزءاً من أجندة مؤتمرات الأطراف المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/68myzz7e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"