عادي

«COP28».. شباب الإمارات يبدعون في فنون الزراعة المستدامة

12:28 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي - وام
يوفر مركز الشباب في مؤتمر «COP28» منصة متفردة تعرض كوكبة من الشباب المزارعين خلالها، جانبا من مشاريعهم المبتكرة التي تم تنفيذها بالاعتماد على نظم زراعية مستدامة.
وشارك سعيد أحمد الرميثي بمشروعه «ذا أورقانيك فارم» أو المزرعة العضوية، حيث يفتخر الرميثي بأنه من أصغر مؤسسي المزارع العضوية في الدولة.
وحرص الرميثي على أن تكون مزرعته متكاملة من جميع النواحي حيث تحتوي على منتجات اللحوم بأنواعها والحبوب والخضار بالإضافة إلى الاستفادة من الأشجار والنخيل والمخلفات الزراعية وإعادة تدويرها.
ويهدف من خلال هذا المشروع إلى إنتاج غذاء عضوي صحي يتناسب مع جميع الأذواق، كما يحرص على تعزيز الوعي بأهمية تبنى نهج الاستدامة في مختلف مناحي الحياة.

1


وأعرب سعيد الرميثي عن فخره بالتواجد في COP28 الحدث العالمي البارز المعني بالمناخ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجا متفردا في الإرادة والإنجاز وما حققته من تطور زراعي خير مثال على ذلك حيث نجحت في تحويل الصحراء إلى واحات خضراء مثمرة.
كما يحرص مانع أحمد الكعبي على تعريف الزوار بمشروعه “نحالي الإمارات” المتخصص في إنتاج العسل الفاخر مثل السمر والسدر، بالإضافة إلى تربية النحل وإنتاج الملكات ومنتجات النحل الأخرى وحبوب اللقاح والشمع الطبيعي.
ويشارك المزارع هزاع الكتبي صاحب مزارع الفلج المتخصصة في إنتاج التين، في جناح الشباب بـ “COP28”، حيث يعرف الزوار خلال مشاركة على الممارسات الزراعية الحديثة التي تواكب جهود الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية.
وأكد الكتبي أنه حرص خلال مشاركته في هذا الحدث العالمي البارز الذي تستضيفه دولة الإمارات على تسليط الضوء على قصة نجاحه في زراعة أشجار التين باتباع ممارسات زراعية مستدامة، مشيرا إلى دولة الإمارات حريصة على دعم المزارعين بشكل مستمر وتشجيع المزارعين على تطبيق ممارسات زراعية مستدامة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية كما توفر للمستهلكين منتجات مميزة بجودة عالية.
وأشار إلى أنه بدأ مجال زراعة أشجار التين من عام 2019، واليوم يغذي السوق المحلي بكميات كبيرة من المنتجات لمدة 6 أشهر في العام وتتميز هذه المنتجات المحلية بالجودة العالية وتحظى بإقبال لافت من المستهلكين.
ويشارك عبدالله سليمان الحوسني بمشروع لإنتاج «سماد الكمبوست» بالاعتماد على الزراعة المائية، حيث نجح في إعادة تدوير المخلفات مثل قشور البيض وبقايا قشور الخضروات لإنتاج هذا النوع من السماد.
كما يحرص في مزرعته على زراعة الخضروات الموسمية، وأكد أن COP28 وفر منصة للشباب الإماراتي لعرض ابتكاراتهم في مختلفة المجالات التي تركز على الاستدامة وتبني ممارسات صديقة للبيئة.
ويوفر مركز الشباب في المنطقة الخضراء بـ «COP28» منصّة لتبادل الأفكار والنقاش حول تغيّر المناخ، ويعمل المركز تحت رعاية المؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب، وبدعم من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في COP28.

1


ويهدف المركز إلى رفع مستوى الوعي الشبابي حول تحديات التغير المناخي التي يواجهها العالم، وذلك تماشياً مع سياسات إشراك الشباب التي وضعتها الدولة باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على إيجاد الحلول المبتكرة، وإعادة توجيه انتباه المجتمعات المحلية والعالمية لقضايا المناخ.

1


ويقدم المركز خلال المؤتمر ثماني مبادرات وفعاليات مستحدثة، والتي تتضمن بطولة مناظرات الجامعات، وسوق المنتجات المستدامة الحاصلة على علامة «بمجهود الشباب»، إلى جانب تحديات الشباب، وحوار الشباب في الاستدامة، ومنصة الابتكارات والاختراعات، كما سيوفّر المركز منصتيّ صُناع المحتوى، ودليل الممارسات البيئية، وسيستعرض تجارب شبابية عابرة للحدود.
ويستفيد الشباب من مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج التفاعلية، أبرزها الحلقات الشبابية، والملتقيات، والحوارات مع شخصيات وخبراء عالميين، كما يعقد جلسات مع القيادات والموجِهين، ويمنح الفرصة للراغبين في الاطلاع على مجموعة واسعة من الدراسات والبحوث المسحية حول مستوى الوعي المعرفي لدى الشباب الإماراتي حول التغير المناخي وسبل الاستجابة له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdeducfk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"