عادي

تفاهم بين جامعتي العلوم الإنسانية والإمارات

19:11 مساء
قراءة دقيقتين
زكي أنور نسيبة ومحمد راشد الهاملي وخليفة الظاهري وغالب البريكي

وقّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم، تحدد بمقتضاها الإطار العام لتعزيز التعاون بين الجامعتين.

شهد توقيع المذكرة زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فيما وقعها الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والدكتور غالب علي البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وذلك بمدينة إكسبو دبي.

ويأتي توقيع المذكرة بهدف تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتحقيق الاستفادة الأمثل من تبادل الخبرات والقدرات الأكاديمية.

واشتملت مذكرة التفاهم على العديد من العناصر المهمة التي تخدم العمل الأكاديمي والبحثي والمعرفي والعلمي المشترك، بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والمهنية والتدريبية الأخرى، ومن ضمنها تبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين، وإنجاز الدراسات والبحوث والمقالات في المجالات المشتركة، ونشرها في المجلات والإصدارات التي تصدرها الجامعتان، بالإضافة إلى الإفادة من مصادر التعلم وقواعد البيانات المتوفرة لدى كل طرف، والعمل على إنشاء فهرس موحد للمصادر والمراجع العلمية والأكاديمية، بما يتيح للأكاديميين والباحثين والدارسين في الجامعتين الوصول إليها والإفادة منها بسرعة وسهولة.

وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون مع مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها، بما يحقق الأهداف الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية والبحثية والتعليمية.

من جانبه، أكد الدكتور غالب البريكي أهمية التعاون المشترك بين المؤسستين التعليميتين، كونهما من المؤسسات التعليمية الوطنية الرائدة، من خلال السعي المشترك لتعزيز أواصر التعاون، وتشكيل فرق العمل العلمية، لتطوير الخبرات والمهارات، والتنسيق لوضع آليات تعزيز البحث العلمي، وفق قوانين المؤسستين، والتي تهدف إلى تحقيق الخطط والبرامج الوطنية والاستراتيجية من خلال تعزيز القيم الوطنية، والانفتاح على ثقافات الشعوب، وإرساء البحث العلمي النوعي، لاسيما وأن جامعة الإمارات باتت بيتاً للخبرات الأكاديمية الوطنية الرائدة، بما تمتلكه من بنية تحتية في البحث العلمي، الذي يواكب تطور تقنيات التعليم والتعلم وخدمة المؤسسات الوطنية.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3tkvwvbt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"