عادي

المؤتمر الدولي للفلسفة يناقش التقدم بين الماضي والحاضر

19:27 مساء
قراءة دقيقتين
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • 62 باحثاً ينتسبون ل 35 جامعة وجهة من 16 دولة

أبوظبي: «الخليج»

ينظم مركز الدراسات الفلسفية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي السادس والسابع من فبراير المقبل، المؤتمر الدولي الثاني للفلسفة بعنوان «الفلسفة ورهان التقدم النظري والاجتماعي»، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين المهتمين بقضايا الفلسفة من داخل الدولة وخارجها.

ويهدف المؤتمر إلى إبراز البعد الإشكالي لمفهوم التقدم وإمكانية صياغة فهم ممكن ومعقول له بحسب ما تحتاج إليه المجتمعات المعاصرة، وتحديد موقع النظر إلى الإشكاليات في السياق الثقافي الذي تنطلق منه في فهمها، إلى جانب الدفاع عن نموذج من العقلانية تهيمن عليه النسبية والانفتاح على مختلف القطاعات المعرفية.

ويشارك في المؤتمر 62 من الباحثين ينتسبون ل 35 جامعة وجهة من 16 دولة، وتُطرح خلال أعمال المؤتمر 56 ورقة بحث من خلال 8 جلسات على مدار يومين تغطي المحاور الرئيسية للمناقشات.

وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «إن المؤتمر يؤكد حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والأخلاق والمعرفة وتطويرها، بجانب رسالتها العلمية والبحثية، مشيراً إلى أهمية دور الدراسات الفلسفية في مؤسسات التعليم، بما يؤهلها للإسهام في حركة التنمية والتطوير والتجديد».

وأكد الظاهري أن دراسة الفلسفة من المساقات العلمية المهمة التي اعتمدتها الجامعة ضمن برامجها الأكاديمية، لما لها من دور أساسي في إثراء قيم التسامح والتعايش والمعرفة، وجميعها مفاهيم تتطلب جهداً فلسفياً وسؤالاً أخلاقياً يخاطب المجتمع المتنوع والمتعدد، إضافةً إلى أنها منطلق للنخبة الفكرية، ولها دور كبير في تشكيل الوعي الجمعي.

ويتضمن المؤتمر خلال يومين من المناقشات، عدداً من الجلسات، تتناول الجلسة الأولى «مفهوم التقدم بين الماضي والحاضر»، وتتناول الجلسة الثانية محورين الأول بعنوان «حول مفهوم التقدم فلسفياً» والثاني يتضمن «مفهوم التقدم في الفلسفة الإسلامية واليونانية والفكر العربي».

وتتضمن الجلسة الثالثة محور «حول مفهوم التقدم بين الماضي والحاضر» ومحور«التقدم والأخلاق»، فيما تتضمن الجلسة الرابعة «التقدم والاجتماع البشري» و«التقدم والسياقات الإبستمولوجية»، كما تتضمن أجندة المؤتمر حلقات نقاشية لقراءة عدد من الإصدارات والكتب الحديثة للباحثين والمشاركين، إلى جانب لقاءات حوارية مع ضيوف المؤتمر والمشاركين، وزيارات ميدانية تعريفية للتعرف إلى أهم المعالم الثقافية والسياحية في أبوظبي.

ومن الدول المشاركة في المؤتمر: الإمارات، المغرب، عمان، مصر، الأردن، فرنسا، إيطاليا، الصين، كندا، إسبانيا، الجزائر، السعودية، تونس، موريتانيا، ألمانيا، لبنان، وسويسرا، وتُطرح خلال يومي المؤتمر 56 ورقة بحث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3x7mbvt3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"