عادي

«الانتقال في قطاع الطاقة».. مركز حيوي لتعزيز الحياة الخضراء

23:03 مساء
قراءة 3 دقائق
كوب 28 تصوير يوسف الامير

دبي: عهود النقبي

تصوير: يوسف الأمير

يُعتبر مركز الانتقال في قطاع الطاقة ضمن مؤتمر الأطراف (كوب28)، أحد المراكز الحيوية التي تتضمن استضافة عدد ضخم من الشركات المحلية والعالمية، الحكومي منها والخاص، والتي تجتمع تحت سقفٍ واحد لبناء واستخراج مفهوم تعزيز الحياة الخضراء، عبر طرح الكثير من المشاريع وعقد حُزم من الاتفاقيات مع الشركاء الاستراتيجيين، كهيئة كهرباء ومياه دبي، وجائزة زايد للاستدامة، والمنطقة الصناعية لقناة السويس، وشركة مبادلة وطاقة ومدينة مصدر.

وبهذا الصدد طرحت شركة «سلوشنز بلس»، الشركة الرائدة في مجال توفير الخدمات المشتركة، قطاعها الجديد المتخصص في أعمال وخدمات الاستدامة، تماشياً مع أولويات وأجندة الاستدامة العالمية لمؤتمر الأطراف، كما عززت هذه الخطوة التزام «سلوشنز بلس» بالمسؤولية البيئية ودعم الشركات في تحقيق أهداف الاستدامة، ومواءمتها مع أهداف «كوب28»، مثل خدمات خفض انبعاثات الكربون والمشتريات المستدامة.

كما تجري شركة سلوشنز بلس تقييمات شاملة لتقليل آثار البصمة الكربونية وعمليات تدقيق لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في الشركات، وتحديد المناطق ذات الانبعاثات العالية والتوصية باستراتيجيات مستدامة للوصول للحياد الكربوني لمكافحة تغير المناخ، مما يساهم مباشرة في تعزيز جهود التخفيف من تغير المناخ المتوقع والتي تتماشى مع أهداف دولة الإمارات لتقليل انبعاثات الكربون.

فيما تشارك شركة «دي بي وورلد» ضمن مؤتمر الأطراف، حيث أكدت وخلال عام واحد زراعتها ل100 ألف شجرة مانغروف في جبل علي، والتي تتضح فائدتها في تنظيف الطبيعة وتزيد من نسبة السمك في البحر فهي تعتبر حاضنة للأسماك الصغيرة لتهيئة عودتها إلى البحر مُجدداً، والهدف كذلك هو زراعة عدد ضخم من أشجار المانغروف للوصول إلى نسبة 60% مساحات خضراء في الإمارات.

وأكدت الشركة بتعاونها مع الشركاء وجميع العاملين في هذا القطاع ولهذا الهدف، أهمية الاشتراك ودعم هذا المفهوم وترك البصمة خضراء، من خلال بادرة طرحتها الشركة، تستقطب جميع شرائح المجتمع لزراعة شجرة مانغروف، وكل شخص يخطو هذه الخطوة بإمكانه مراقبة نمو الشجرة التي تبنى زراعتها لمدة عشرة أعوام، وبإمكانهم كذلك تسميتها، والتواصل مع المزارع الذي سيهتم برعايتها، وهي فكرة ممتدة للصدقة الجارية، فزراعة هذه الشجرة بإمكانها أن تعمّ بالفائدة على البيئة والمجتمع.

وتم التعاون بين «رابطة الطاقة الجديدة» مع «كوب28» لتقديم برنامج فريد من نوعه لتكنولوجيا المناخ قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف، وصُمِّم البرنامج لتسريع الشركات الناشئة في مجال المناخ والشركات الصغيرة في المراحل المبكرة مع التركيز على الشركات الموجودة في الجنوب العالمي، ومهمتنا هي تعزيز بناء القدرات، وزيادة قنوات رأس المال الجديدة، وخلق فرص تجارية جديدة لرواد الأعمال في وقت مبكر من رحلة شركتهم الناشئة.

ويستهدف البرنامج الشركات الناشئة والشركات المعنية بالمناخ في مراحلها المبكرة والتي تعمل على بناء الابتكارات في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة وكفاءة الطاقة والبيئة المبنية واحتجاز الكربون والنقل والتنقل وتمويل المناخ والهندسة المعمارية والغذاء والتكنولوجيا في مجال الزراعة والمياه، بالإضافة إلى رواد الأعمال الذين لديهم رغبة قوية في بناء شركاتهم وتحويلها إلى أعمال ناجحة ومستدامة والتواصل والتعلم من الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم التي لها مهمة مماثلة وشركات جولة الاستثمار الأولى التي طوّرت نموذجاً أولياً أو الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvpwfujk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"