عادي

مادورو يعتزم بحث «التهديدات» الأمريكية خلال قمته مع رئيس غويانا

13:41 مساء
قراءة دقيقتين
مادورو يعتزم بحث «التهديدات» الأمريكية خلال قمته مع رئيس غويانا
مادورو يعتزم بحث «التهديدات» الأمريكية خلال قمته مع رئيس غويانا
كراكاس - أ ف ب
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، أنّه يعتزم خلال قمّته المرتقبة الخميس، مع نظيره الغوياني عرفان علي، بحث «التهديدات» الناجمة عن «ضلوع» واشنطن في النزاع بين البلدين حول منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط.
وقال مادورو في منشور على منصّة إكس: «آمل أن نتمكّن خلال هذا الاجتماع الرفيع المستوى من معالجة التهديدات الرئيسية للسلام والاستقرار في بلدينا، بما في ضلوع القيادة العسكرية الأمريكية الجنوبية التي بدأت عملياتها في المنطقة المتنازع عليها».
وأضاف أنّ الوجود الأمريكي في غويانا يتعارض مع: «تطلّعنا إلى إبقاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، بلا صراع وبلا تدخّل لمصالح أجنبية».
وهاجمت كراكاس بشدّة حكومة عرفان علي بعد أن أعطت «الضوء الأخضر» لإقامة قواعد عسكرية أمريكية في غويانا.
والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتّحدة، مناورات عسكرية جوية «روتينية» في غويانا.
ويعتزم الرئيسان الفنزويلي والغوياني الاجتماع في سينت فنسنت وغرينادين الخميس، حلّ الخلاف الحدودي بين بلديهما حول منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط والخاضعة لإدارة جورجتاون والتي تطالب بها كراكاس.
وسيحضر اللقاء الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يحاول التوسط بين الطرفين «بناء على طلبهما».
ويتصاعد الجدل بين البلدين حول هذه المنطقة منذ 2015، حين أعلنت شركة إكسون موبيل الأمريكية النفطية العملاقة التي كانت تعمل بموجب تراخيص من غويانا، أنّها اكتشفت في المنطقة البالغة مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع كميات كبيرة من النفط.
ويبلغ عدد سكّان إيسيكيبو 125 ألف نسمة من أصل 800 ألف نسمة هم إجمالي عدد سكّان غويانا.
وتطالب بهذه المنطقة أيضاً فنزويلا التي تقول إنّ نهر إيسيكيبو الواقع شرق المنطقة يمثّل حدوداً طبيعية تم الاعتراف بها منذ 1777 إبان الامبراطورية الإسبانية.
بالمقابل، تؤكد غويانا أنّ حدود إيسيكيبو رسمتها لجنة تحكيم في 1899، عندما كانت خاضعة للاستعمار البريطاني.
والمنطقة موضوع نزاع حدودي أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، لكن فنزويلا لا تعترف بها.
ويتبادل البلدان التصريحات الحادة منذ أيام. وناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة الجمعة الأزمة المتصاعدة بين البلدين، لكن لم يدلِ أيّ من الأعضاء بتصريحات.
ودعت روسيا، حليفة مادورو، إلى «حلّ سلمي مقبول للجميع».
في المقابل، أكّدت واشنطن، حليفة جورجتاون، «دعمها الثابت لسيادة غويانا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3ktaydau

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"