عند البحث عن الوجهة المثالية لقضاء العطلات الاستوائية ينتهي الأمر بالعديد من الأشخاص بالذهاب إلى الأماكن التي يعرفونها ما يجعل العطلة تكراراً لذات المشاهد والبرامج الترفيهية، أما من يبحثون عن وجهات جديدة لتسجيل ذكريات مختلفة عن سابقاتها يجدون ضالتهم في القائمة التالية والتي تشتمل على برامج متباينة ما بين الاسترخاء على الشواطئ الملأى بأشجار النخيل، ومغامرات وسط الغابة، واكتشاف الحياة البرية؛ أو حتى مشاهدة ثقافات وعادات غير المألوفة.
- جزر المالديف
تمتد جزر المالديف المرجانية الطبيعية البالغ عددها 26 جزيرة مرجانية عبر المحيط الهندي جنوب غرب الهند وسريلانكا، في مشهد سريالي بديع، ويرجع ذلك إلى المياه الزرقاء المضيئة المحيطة بالجزر.
وإن كان هدف الزائر هو التزلج على سطح مياه صافية ودافئة للتمتع بقضاء عطلة استوائية مثالية فهذا هو المكان المناسب حيث تشكل المياه 99% من جزر المالديف.
وماليه هي العاصمة لكن معظم الزوار يتوجهون مباشرة إلى إحدى الجزر المرجانية النائية، حيث تنتظرهم المنتجعات الفاخرة والشواطئ البيضاء التي تحدها المياه الزبرجدية.
والغوص هناك على أعلى مستوى عالمي، كما أن جزر المالديف تُعد أيضاً من أفضل الوجهات لركوب الأمواج التي توجد أشهر مواقعها في الجزر المرجانية الشمالية والجنوبية في ماليه. وتشمل الأنشطة الشهيرة الأخرى التي يمكنك القيام بها في جزر المالديف السباحة وسط أنواع مختلفة من الأسماك، بالإضافة إلى صيد بعضها.
- بالاوان - الفلبين
تقع جزيرة بالاوان ذات الجمال المذهل وسط مياه بحر سولو اللازوردية، على بعد أميال من أي مكان. وجبال الحجر الجيري الكارستية المذهلة المغطاة بالخضرة الكثيفة تبرز مباشرة من المياه الصافية.
أما المنطقة المذهلة المحيطة بخليج باكويت بالقرب من «إل نيدو» فهي موطن لبعض أجمل الشواطئ في الفلبين، وتتميز مياه أحواض الغطس الدافئة هناك بأنها ضحلة للغاية بحيث يمكن المشي لمسافة مائة متر وأكثر.
وعلى مسافة بعيدة توجد جزر من أشهرها جزر كادلاو وهيليكوبتر وشيميزو، ولكلٍ منها سرها الخاص؛ سواء كان بحيرة مخفية، أو شاطئاً سرياً، أو جنة تحت الماء مملوءة بالأسماك ذات الألوان المضيئة.
- بورا بورا تاهيتي
بورا بورا هي الجنة المثالية في جنوب المحيط الهادئ. ترتفع هذه الجزيرة الخصبة والجميلة بشكل كبير في بولينيزيا الفرنسية إلى قمة زمردية تحيط بها بحيرة زرقاء اللون.
وتنتشر مجموعات من أشجار جوز الهند على طول الشواطئ، وتطل الأكواخ الفاخرة على المياه الصافية، وبعضها ذو أرضيات زجاجية لمشاهدة البحر بالأسفل.
بجانب أن بورا بورا تحرز أعلى النقاط في مجال الجمال الطبيعي فهي أيضاً تناسب الباحثين عن ثقافة مختلفة؛ فاللغة الرسمية هي الفرنسية، ويمكن لمس تأثير ثقافة الغال في الأطعمة المحلية.
وتتوفر مجموعة متنوعة من الرياضات المائية الممتعة ورحلات قوارب الكاياك إلى جزر موتو الصغيرة بجانب وجود مسارات للمشي وسط الطبيعة الخلابة؛ ومن المغامرات الممتعة أيضاً الغوص مع أسماك القرش. ورغم أن بورا بورا من الوجهات السياحية باهظة الثمن إلا أنها المكان المثالي الذي لا يتكرر إلا مرة واحدة في العمر لقضاء عطلة استوائية.
- ريفييرا مايا المكسيك
لمن لديهم ميزانية محدودة ويرغبون في قضاء أفضل العطلات الاستوائية بين الشواطئ الجميلة والثقافة والمأكولات الشهية، فإن ريفييرا مايا في المكسيك يعد خياراً جيداً.
ويقع المكان على طرف شبه جزيرة يوكاتان على طول ساحل البحر الكاريبي، ويتضمن وجهات المنتجعات في كانكون وبلايا ديل كارمن وجزيرة كوزوميل.
وتُعد السباحة مع الدلافين والغوص وصيد الأسماك بالمياه الصافية من الأنشطة الشهيرة التي يمكن القيام بها في ريفييرا مايا، ويمكن لمحبي التعرف على الثقافات استكشاف الآثار القديمة الرائعة في تولوم.
- كاواي - هاواي
تعتبر كاواي، التي تُسمى الجزيرة الحديقة، جنة استوائية؛ فهناك الغابات المطيرة المورقة والشلالات والقمم الساحلية الخضراء المذهلة، والتي تجذب محبي الطبيعة من جميع أنحاء العالم.
وتُعد الجزيرة تحفة طبيعية من المناظر الطبيعية المثيرة المنحوتة على شكل الحمم البركانية، وتتمتع بأجواء تساعد على الاسترخاء.وعلى الرغم من أن كاواي معروفة بكونها واحداً من أكثر الأماكن هطولًا للأمطار على وجه الأرض إلا أنها تتكون من العديد من المناخات المحلية.
