عادي

اقتصاد سريلانكا يحقق أول نمو له بعد أزمة الدين

14:41 مساء
قراءة دقيقتين
سجل اقتصاد سريلانكا نمواً في الفصل المنتهي في أيلول/سبتمبر، على ما أعلن البنك المركزي السبت، في أول نمو له منذ أزمة العملة الأجنبية التي تسببت بتخلف كولومبو عن سداد دينها الخارجي العام الماضي.
وقال المصرف إن الاقتصاد سجل نمواً طفيفاً بمعدل 1.6 في المئة في الفصل المنتهي في أيلول/سبتمبر، مقارنة بانكماش بنسبة 11.5 في المئة قبل عام.
ونسب البنك النمو إلى تحسينات في قطاعات النقل والخدمات والزراعة، على ما جاء في بيان.
ورغم المؤشرات الإيجابية إلا أن البيانات الإجمالية للشهور التسعة الأولى من العام تظهر انكماشاً بمعدل 4.9 في المئة.
وكان صندوق النقد الدولي قد توقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لسريلانكا عام 2023 نمواً سلبياً بنسبة 3.6 في المئة.
وقال الصندوق الذي أفرج الثلاثاء عن شريحة ثانية بقيمة 337 مليون دولار من برنامج إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار للجزيرة على مدى أربع سنوات، إن سريلانكا أظهرت مؤشرات على استقرار اقتصادي لكنها لم تخرج من الأزمة بعد.
وكان الاقتصاد قد سجل انكماشاً لتسعة فصول متتالية منذ الفصل الثالث في 2021.
وشهدت الجزيرة التي تعد 22 مليون نسمة أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها العام 2022 وتخلفت عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار بسبب النقص في العملات الصعبة لدفع قيمة وارداتها مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.
وفي خضم الأزمة الاقتصادية العام الماضي، أدت اضطرابات إلى رحيل الرئيس غوتابايا راجاباكسا عندما اقتحم متظاهرون مقر إقامته.
وأعلن خلفه رانيل ويكريميسينغه زيادة الضرائب بمقدار الضعف وألغى دعماً حكومياً للطاقة ورفع أسعار السلع الرئيسية لدعم عائدات الدولة.
والشهر الماضي أعلنت كولومبو أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الصين لإعادة جدولة ديون بقيمة 5.9 مليار دولار فاتحة الباب أمام الحصول على الشريحة الجديدة من مساعدات صندوق النقد الدولي.
(أ.ف.ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yck5x4hz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"