عادي

كولومبيا تسعى لاستعادة مليارات الدولارات من حطام سفينة

20:39 مساء
قراءة دقيقتين
جزء من كنز السفينة

إعداد: مصطفى الزعبي

أعلنت الحكومة الكولومبية أنها تعمل على انتشال كنز من حطام سفينة جاليون سان خوسيه التي تعود إلى عام 1708، حيث يبلغ قيمة الكنز مليارات الدولارات، إذ تحتوي السفينة على 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية وزمرداً وبضائع ثمينة.

وقال وزير الثقافة الكولومبي، خوان ديفيد كوريا، إن المحاولات الأولى ستتم بين إبريل/ نيسان، ومايو/ آيار، اعتماداً على ظروف المحيط في منطقة البحر الكاريبي، وتعهد بأنها ستكون رحلة علمية.

وقال خوان كوريا عقب اجتماعه مع الرئيس جوستافو بيترو: «هذا حطام أثري، وليس كنزاً فقط، وهذه فرصة لنا لنصبح دولة في طليعة الأبحاث الأثرية تحت الماء».

وأضاف: «المواد التي ستستخرج من الحطام، بواسطة مركبات آلية أو غاطسة، سيتم نقلها على متن سفينة تابعة للبحرية لتحليلها والتأكد من قيمتها».

غرقت سفينة سان خوسيه جاليون في معركة مع السفن البريطانية منذ 315 عاماً، وتم تحديد موقعها في عام 2015 ولكنها غارقة في نزاعات قانونية ودبلوماسية.

وفي عام 2018، تخلت الحكومة الكولومبية عن خططها للتنقيب عن الحطام، وسط خلافات مع شركة خاصة تطالب ببعض حقوق الإنقاذ بناءً على اتفاقية أبرمت في الثمانينات مع الحكومة الكولومبية.

وأرسلت هيئة خبراء تابعة لمنظمة اليونيسكو المعنية بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه رسالة إلى كولومبيا تعرب فيها عن قلقها من أن استعادة الكنز للبيع بدلاً من قيمته التاريخية من شأنه أن يتسبب في خسارة لا يمكن استرجاعها لتراث كبير.

وجاء في الرسالة أن «السماح بالاستغلال التجاري للتراث الثقافي الكولومبي يتعارض مع أفضل المعايير العلمية والمبادئ الأخلاقية الدولية على النحو المنصوص عليه بشكل خاص في اتفاقية اليونيسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/ysj25fy8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"