عادي

السلطات البريطانية تحقق في الاعتداء على مراهقة في «الميتافيرس»

22:03 مساء
قراءة دقيقة واحدة

فتحت الشرطة البريطانية تحقيقاً في جريمة اعتداء افتراضية على مراهقة في عالم ميتافيرس «الواقع الافتراضي»، إذ تعرضت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، للهجوم من قبل مجموعة من الرجال عبر الإنترنت.

ولم تتعرض الضحية لأذى جسدي، لكنها عانت من نفس الصدمة النفسية والعاطفية التي يعانيها الشخص الذي تعرض للاعتداء في الحياة الحقيقية.

وكانت الفتاة ترتدي سماعة رأس للواقع الافتراضي (VR) وفي غرفة افتراضية عندما اعتدى عليها الرجال، وفقاً لموقع Mail Online.

وفقاً للصحيفة، يعتقد أن هذه القضية هي أول جريمة جنسية افتراضية تحقق فيها الشرطة، وسط أجواء قلقة بين الآباء والأمهات من أن الجريمة «منتشرة» عبر الإنترنت.

من جانبه، قال قائد مجلس رؤساء الشرطة الوطنية للتحقيق في حماية الأطفال وإساءة معاملتهم إيان كريتشلي: «إن التحول الرقمي قد يخلق بوابة للوحوش البشرية لارتكاب جرائم مروعة ضد الأطفال».

وأوضح ضابط كبير مطلع على القضية لصحيفة Mail Online: «لقد عانت الطفلة صدمة نفسية مماثلة لتلك التي يعانيها الشخص الذي تعرض للاغتصاب الجسدي، هناك تأثير عاطفي ونفسي على الضحية أطول أمداً من أي إصابات جسدية، إنه يشكل عدداً من التحديات أمام إنفاذ القانون، نظراً لعدم إعداد التشريعات الحالية لهذا الغرض».

وأثارت القضية أيضاً مسألة ما إذا كان ينبغي التحقيق في القضايا الافتراضية، نظراً للتراكم الحالي لقضايا الاعتداء الجسدي التي تكافح الشرطة بالفعل لمقاضاتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s3nvx4a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"