القاهرة: «الخليج»
أطلق المجلس الأعلى للجامعات في مصر، مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، بهدف تحفيزها على التحول إلى جامعات خضراء، وتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة.
وتشمل المسابقة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الأجنبية، لاختيار أفضل 3 منها في كل فئة.
وأكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية المسابقة في تحقيق أهداف التنمية البيئية، وتعزيز دور الجامعات المصرية الخضراء الصديقة للبيئة.
وشدد الوزير على أهمية مشاركة جميع الجامعات المصرية في المسابقة، وبذل أقصى الجهود للفوز بها، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية، وبناء بيئة أفضل للجميع.
وأوضح د. مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن ملفات المؤسسات المشاركة ستُدرس لمدة شهر، على أن يتبع ذلك زيارات اللجان لها خلال إبريل/ نيسان ومايو/ أيار المقبلين، ثم إعلان النتائج بعد شهرين.
وأشار إلى أن المسابقة تشتمل على 7 معايير رئيسية، هي: البنية التحتية، وإدارة المخاطر بالجامعة، ويركز هذا المعيار على إجمالي مساحة الأماكن المفتوحة، والمساحة الكلية للحرم الجامعي، وتلك المُغطاة بالنباتات، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، وتوافر سيناريوهات الإخلاء حال وقوع أزمات، والإجراءات الخاصة بالوقاية من المخاطر البيولوجية.
وتتضمن المعايير كيفية التعامل مع الطاقة والتغيرات المُناخية، واستخدام الطاقة المُتجددة، والأجهزة الموفرة بدلاً من التقليدية، وبرامج تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمشروعات المُنفذة لمواجهة التغيرات المُناخية، والممارسة الخاصة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والتخلص من المُخلفات الخطرة، والتقليل من استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وآلية المعاملات الصحية للأطعمة والمشروبات داخل المدن الجامعية.
وتشتمل معايير المسابقة على آليات إدارة المياه، وترشيد الاستهلاك داخل الحرم الجامعي، وإعادة تدويرها، ومنع الإهدار الناتج عن التسريبات، وكذلك مدى التزام الجامعة بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، وسياسة الدراجات والمشاة، وعدد السيارات والدراجات والمعدات التي تعمل بالطاقة الجديدة والمُتجددة.
وتركز المعايير على أنظمة التعليم والبحث العلمي، وعدد المقررات الدراسية التي تُقدمها الجامعة، والمنح الدراسية والبحثية، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ومنها المتعلقة بالبيئة.
