يكشف مهرجان الإمارات الدولي للملصق في دورته الخامسة «التصميم من أجل التغير المناخي» والذي افتتحه محمد أحمد المر في ندوة الثقافة والعلوم بدبي عن مقاربات مذهلة في العلاقة ما بين التصميم والوعي البيئي.
ويعتبر المهرجان الذي أطلقته الندوة، كمنصة إبداعية للتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مكرسة لتقديم تصميم الملصقات المعاصرة من أنحاء العالم، وتعزيز التعبير الإبداعي، وتطوير ممارسة التصميم الجرافيكي، وتعزيز التفكير الإبداعي في المنطقة.
يأتي موضوع الدورة مواكباً لاستضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف «كوب 28» وجزءاً من برنامجه الثقافي والفني وعرضاً في أروقة المؤتمر في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر قبل الانتقال إلى ندوة الثقافة والعلوم، ويستمر لنهاية يناير 2024.
يقدم المهرجان مراجعة شاملة لواقع واتجاهات فن الملصق في العالم ودوره في مواجهة التحديات العالمية، ومنها التغيير المناخي من خلال تصاميم مبتكرة تدعو إلى تبني الممارسات والسياسات المستدامة، ودعم المبادرات التي تعزز المسؤولية البيئية. ويضم المعرض 365 ملصقاً أنتجها 291 مصمماً يمثلون 60 دولة. تجسد أعمالهم دور التصميم في تعزيز الوعي بقضايا البيئة وتحفز على المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لها.
يتماشى المعرض مع التزام الدولة بأولويات المناخ المحددة في خطتها الوطنية لتغير المناخ، والتي تهدف إلى دعم اقتصاد مرن وصديق للبيئة، والسعي لتعزيز نوعية الحياة لمواطنيها والمساهمة في مستقبل عالمي مستدام.
وتتنوع الاتجاهات والأساليب التي استخدمها المصممون في تناول قضايا التغيير المناخي، فمنهم من ذهب إلى استخدام التيبوغرافي في معالجته للموضوع مثل المصممة العالمية أغنيشكا زمزيفشسكا والتي قدمت عملاً يقوم على فكرة تفكيك الرسالة وإعادة تشكيلها بشكل ملفت للانتباه يجذب المتلقي ويحفزه على تبني موقف واتخاذ إجراء.
وذهب كل من أرماندو ميلاني واريو بيمو وأسان بارمانوف إلى استخدام الرمزية في أعمالهم التفاعلية، بينما استخدمت أسبازيا باباديما وبرانشا غوتييه الرسوم الإيضاحية في تصميم رسائل بيئية قوية.
في حين أن ماريو فوينتيس وميروسلاف بافلوفسكي وإيفريبيدس زانتيدس وغيرهم ذهبوا إلى استخدام الاستعارات البصرية في بناء الملصق وإنتاج الأفكار التصميمية.
ووظف تاج السر حسن وفاطمة الحمادي وندى عبدالله الخط العربي في تكوينات ثنائية اللغة لتسليط الضوء على قضايا البيئة.
وذهبت ناتاليا فيولوبي إلى التحوير والتلاعب بتمثيلات تغير المناخ لإنتاج تصميم مؤثر ومقنع بصرياً.
ويصور ثيساس موزوروبولوس من قبرص بشكل إبداعي التغيرات في درجة الحرارة العالمية من عام 1856 إلى عام 2023 باستخدام الألوان والأشكال، وإدخال عنصر مؤثر مع وجوه حزينة تشكلت داخل الدوائر.
ويستخدم توماسو ماركولا من إيطاليا استعارات اجتماعية لمعالجة قضايا الماء، ومكافحة التصحر والجفاف.
وتسلط فيكتوريا ريابينكا من أوكرانيا الضوء بشكل استراتيجي على «الحرب» في «الاحتباس الحراري»، مؤكدة شدة المشكلة من خلال مدخنة المصنع التي ينبعث منها الدخان.
وذهب وميض جميل إلى تجسيد تأثير الاحتباس الحراري من خلال تصويره لعالم يحترق وتأثير ذلك في الإنسان من خلال إيحاءات خطية ومعالجات بصرية. ويربط وسام حداد الرسائل النصية بشكل فعال مع التفسيرات المرئية في ملصقاته، مما ينقل إلحاح القضايا البيئية.
ويستخدم شكوى تشانغ من الصين نهجاً مجازياً، حيث يحرق ورقة مع شمعة لترمز إلى النتيجة المحتملة للاحتباس الحراري.
وتدمج التراكيب المطبعية لكيلي سالشو ماكارثر من الولايات المتحدة الأمريكية بسلاسة العناصر الطبيعية والهندسية والطباعية لتأكيد حتمية العمل الفوري.
وتصوغ كاي سو ميونغ من كوريا الجنوبية استعارة السماء الزرقاء الزاهية، وتحث على المشاركة النشطة في القضايا البيئية، بينما يوظف لي جيلتاي من كوريا الجنوبية مخروط الآيس كريم الذائب كاستعارة مؤثرة لتأثير الاحتباس الحراري.
ويستخدم ليانغروي هاو ودان تشانغ من الصين ظلالاً دقيقة في «HAZE» لترمز إلى انقراض الموارد والدعوة إلى ممارسات مستدامة.
ويوضح لين هونغ تشانغ من تايوان اختفاء البيئات من خلال نهج استعاري، ووضع العناصر البصرية بمهارة لتعزيز الرسالة، كما يصور لويز أربكس من البرازيل بمهارة التحول المحوري بزاوية 1.5 درجة باستخدام المفاهيم البصرية والتواصل البصري الواضح.
وفي النهاية ساهمت الرؤى المميزة للمصممين في إنتاج نصوص بصرية حول تغير المناخ، جسدت دور التصميم في نقل الرسائل البيئية العاجلة وتعزيز الحوار العالمي حول الوعي المناخي، وهذا يؤكد دور التصميم في نقل الطابع الملح للعمل المناخي وتعزيز الالتزام الجماعي بمستقبل مستدام.
ويعتبر المهرجان الذي أطلقته الندوة، كمنصة إبداعية للتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مكرسة لتقديم تصميم الملصقات المعاصرة من أنحاء العالم، وتعزيز التعبير الإبداعي، وتطوير ممارسة التصميم الجرافيكي، وتعزيز التفكير الإبداعي في المنطقة.
يأتي موضوع الدورة مواكباً لاستضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف «كوب 28» وجزءاً من برنامجه الثقافي والفني وعرضاً في أروقة المؤتمر في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر قبل الانتقال إلى ندوة الثقافة والعلوم، ويستمر لنهاية يناير 2024.
يقدم المهرجان مراجعة شاملة لواقع واتجاهات فن الملصق في العالم ودوره في مواجهة التحديات العالمية، ومنها التغيير المناخي من خلال تصاميم مبتكرة تدعو إلى تبني الممارسات والسياسات المستدامة، ودعم المبادرات التي تعزز المسؤولية البيئية. ويضم المعرض 365 ملصقاً أنتجها 291 مصمماً يمثلون 60 دولة. تجسد أعمالهم دور التصميم في تعزيز الوعي بقضايا البيئة وتحفز على المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لها.
يتماشى المعرض مع التزام الدولة بأولويات المناخ المحددة في خطتها الوطنية لتغير المناخ، والتي تهدف إلى دعم اقتصاد مرن وصديق للبيئة، والسعي لتعزيز نوعية الحياة لمواطنيها والمساهمة في مستقبل عالمي مستدام.
وتتنوع الاتجاهات والأساليب التي استخدمها المصممون في تناول قضايا التغيير المناخي، فمنهم من ذهب إلى استخدام التيبوغرافي في معالجته للموضوع مثل المصممة العالمية أغنيشكا زمزيفشسكا والتي قدمت عملاً يقوم على فكرة تفكيك الرسالة وإعادة تشكيلها بشكل ملفت للانتباه يجذب المتلقي ويحفزه على تبني موقف واتخاذ إجراء.
وذهب كل من أرماندو ميلاني واريو بيمو وأسان بارمانوف إلى استخدام الرمزية في أعمالهم التفاعلية، بينما استخدمت أسبازيا باباديما وبرانشا غوتييه الرسوم الإيضاحية في تصميم رسائل بيئية قوية.
في حين أن ماريو فوينتيس وميروسلاف بافلوفسكي وإيفريبيدس زانتيدس وغيرهم ذهبوا إلى استخدام الاستعارات البصرية في بناء الملصق وإنتاج الأفكار التصميمية.
ووظف تاج السر حسن وفاطمة الحمادي وندى عبدالله الخط العربي في تكوينات ثنائية اللغة لتسليط الضوء على قضايا البيئة.
وذهبت ناتاليا فيولوبي إلى التحوير والتلاعب بتمثيلات تغير المناخ لإنتاج تصميم مؤثر ومقنع بصرياً.
ويصور ثيساس موزوروبولوس من قبرص بشكل إبداعي التغيرات في درجة الحرارة العالمية من عام 1856 إلى عام 2023 باستخدام الألوان والأشكال، وإدخال عنصر مؤثر مع وجوه حزينة تشكلت داخل الدوائر.
ويستخدم توماسو ماركولا من إيطاليا استعارات اجتماعية لمعالجة قضايا الماء، ومكافحة التصحر والجفاف.
وتسلط فيكتوريا ريابينكا من أوكرانيا الضوء بشكل استراتيجي على «الحرب» في «الاحتباس الحراري»، مؤكدة شدة المشكلة من خلال مدخنة المصنع التي ينبعث منها الدخان.
وذهب وميض جميل إلى تجسيد تأثير الاحتباس الحراري من خلال تصويره لعالم يحترق وتأثير ذلك في الإنسان من خلال إيحاءات خطية ومعالجات بصرية. ويربط وسام حداد الرسائل النصية بشكل فعال مع التفسيرات المرئية في ملصقاته، مما ينقل إلحاح القضايا البيئية.
ويستخدم شكوى تشانغ من الصين نهجاً مجازياً، حيث يحرق ورقة مع شمعة لترمز إلى النتيجة المحتملة للاحتباس الحراري.
وتدمج التراكيب المطبعية لكيلي سالشو ماكارثر من الولايات المتحدة الأمريكية بسلاسة العناصر الطبيعية والهندسية والطباعية لتأكيد حتمية العمل الفوري.
وتصوغ كاي سو ميونغ من كوريا الجنوبية استعارة السماء الزرقاء الزاهية، وتحث على المشاركة النشطة في القضايا البيئية، بينما يوظف لي جيلتاي من كوريا الجنوبية مخروط الآيس كريم الذائب كاستعارة مؤثرة لتأثير الاحتباس الحراري.
ويستخدم ليانغروي هاو ودان تشانغ من الصين ظلالاً دقيقة في «HAZE» لترمز إلى انقراض الموارد والدعوة إلى ممارسات مستدامة.
ويوضح لين هونغ تشانغ من تايوان اختفاء البيئات من خلال نهج استعاري، ووضع العناصر البصرية بمهارة لتعزيز الرسالة، كما يصور لويز أربكس من البرازيل بمهارة التحول المحوري بزاوية 1.5 درجة باستخدام المفاهيم البصرية والتواصل البصري الواضح.
وفي النهاية ساهمت الرؤى المميزة للمصممين في إنتاج نصوص بصرية حول تغير المناخ، جسدت دور التصميم في نقل الرسائل البيئية العاجلة وتعزيز الحوار العالمي حول الوعي المناخي، وهذا يؤكد دور التصميم في نقل الطابع الملح للعمل المناخي وتعزيز الالتزام الجماعي بمستقبل مستدام.
