يعود مجلس النواب العراقي إلى الانعقاد اليوم الثلاثاء لمناقشة عدد من القضايا، منها شغور رئاسة البرلمان بعد نحو شهرين من إبعاد محمد الحلبوسي عن المنصب بقرار قضائي، وسط خلافات بين الكتل النيابية، فيما يعود رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني إلى قائمة المرشحين لخلافة الحلبوسي. وقالت مصادر نيابية أن المجلس سيناقش الضربة الأمريكية الأخيرة على مقر فصيل مسلح، وسط دعم واسع لتوجه الحكومة بإنهاء انتشار قوات التحالف الدولي.
ودعت رئاسة مجلس النواب العراقي رؤساء الكتل البرلمانية إلى عقد اجتماع اليوم الثلاثاء، الساعة الثالثة من بعد الظهر في القاعة الدستورية، لمناقشة عمل المجلس للفصل التشريعي القادم. وبحسب بيان لرئاسة المجلس، فإن الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات المهمة.
ومع انتهاء العطلة والتفرغ من أجواء انتخابات «مجالس المحافظات» يقف البرلمان العراقي أمام مهمة ملحة تتمثل في انتخاب رئيس بديل للحلبوسي، لشغل المقعد الخالي منذ أكثر من (50) يوماً. ولا يزال الجدل محتدماً حول من سيتولى منصب رئاسة مجلس النواب بعد إقالة الحلبوسي، الذي قالت مصادر عراقية إنه التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مساء أمس الأول لبحث هذه الأزمة.
وتسود الكتل النيابية خلافات كبيرة حول هذه القضية في ظل عدم توافق على الشخصية البديلة. وأكد القيادي في «تحالف الأنبار» محمد الفهداوي، وجود عدة طروحات خلال حوارات أجرتها القوى السياسية (السنية) خلال الأيام الماضية أبرزها عدم منح منصب رئيس مجلس النواب لشخصية من محافظة الأنبار حتى لا تكون عرفاً في المستقبل.
وقال الفهداوي إن هذا الطرح أدى إلى ذهاب تحالف «تقدم» برئاسة المقال الحلبوسي لترشيح شعلان الكريم من محافظة صلاح الدين، وهو أحد القيادات البارزة في تحالف «تقدم» وعضو بالبرلمان العربي.
وفشل البرلمان العراقي خلال الفترة الماضية مرتين في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد له، بسبب عدم تحقيق النصاب القانوني، على خلفية مقاطعة أطراف سياسية مختلفةٍ الجلسات، ولعدم تمرير أي مرشح قبل حصول توافق سياسي عليه بين الأطراف السياسية.
وأكد القيادي في تحالف «عزم» النائب السابق فارس الفارس أن القوى السياسية (السنية) لم تحسم أمرها بعدُ بشأن مرشح منصب رئيس مجلس النواب خلفاً للحلبوسي، لكنه أشار إلى أن التنافس الحقيقي على المنصب سيكون بين مرشح «عزم» النائب محمود المشهداني ومرشح السيادة النائب سالم مطر العيساوي.
إلى ذلك، كشف المتحدث باسم كتلة «الصادقون» النيابية محمد البلداوي عن توافق نيابي على إدراج مناقشة الاعتداءات الأمريكية الأخيرة التي طالت بابل وبغداد على جدول أعمال جلسة البرلمان.
وقال البلداوي في تصريحات نشرت ببغداد أمس إن مجلس النواب العراقي سيناقش انتهاك السيادة العراقية وهجمات واشنطن الأخيرة على مقرات أمنية تابعة للحشد الشعبي.
وكشف المتحدث باسم كتلة «دولة القانون» النيابية عقيل الفتلاوي عن حراك نيابي عاجل لإخراج كامل القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية من البلاد. فيما دعا النائب رسول راضي رئيس الوزراء محمد السوداني إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بإخراج القوات الأمريكية من العراق.
وقال راضي إن الحكومة تمتلك سلاحاً هو تصويت البرلمان على إخراج القوات الأمريكية. وقال إن العراق بحاجة إلى موقف متعاضد من البرلمان والحكومة من أجل إخراج القوات الأمريكية من العراق. (وكالات)
ودعت رئاسة مجلس النواب العراقي رؤساء الكتل البرلمانية إلى عقد اجتماع اليوم الثلاثاء، الساعة الثالثة من بعد الظهر في القاعة الدستورية، لمناقشة عمل المجلس للفصل التشريعي القادم. وبحسب بيان لرئاسة المجلس، فإن الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات المهمة.
ومع انتهاء العطلة والتفرغ من أجواء انتخابات «مجالس المحافظات» يقف البرلمان العراقي أمام مهمة ملحة تتمثل في انتخاب رئيس بديل للحلبوسي، لشغل المقعد الخالي منذ أكثر من (50) يوماً. ولا يزال الجدل محتدماً حول من سيتولى منصب رئاسة مجلس النواب بعد إقالة الحلبوسي، الذي قالت مصادر عراقية إنه التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مساء أمس الأول لبحث هذه الأزمة.
وتسود الكتل النيابية خلافات كبيرة حول هذه القضية في ظل عدم توافق على الشخصية البديلة. وأكد القيادي في «تحالف الأنبار» محمد الفهداوي، وجود عدة طروحات خلال حوارات أجرتها القوى السياسية (السنية) خلال الأيام الماضية أبرزها عدم منح منصب رئيس مجلس النواب لشخصية من محافظة الأنبار حتى لا تكون عرفاً في المستقبل.
وقال الفهداوي إن هذا الطرح أدى إلى ذهاب تحالف «تقدم» برئاسة المقال الحلبوسي لترشيح شعلان الكريم من محافظة صلاح الدين، وهو أحد القيادات البارزة في تحالف «تقدم» وعضو بالبرلمان العربي.
وفشل البرلمان العراقي خلال الفترة الماضية مرتين في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد له، بسبب عدم تحقيق النصاب القانوني، على خلفية مقاطعة أطراف سياسية مختلفةٍ الجلسات، ولعدم تمرير أي مرشح قبل حصول توافق سياسي عليه بين الأطراف السياسية.
وأكد القيادي في تحالف «عزم» النائب السابق فارس الفارس أن القوى السياسية (السنية) لم تحسم أمرها بعدُ بشأن مرشح منصب رئيس مجلس النواب خلفاً للحلبوسي، لكنه أشار إلى أن التنافس الحقيقي على المنصب سيكون بين مرشح «عزم» النائب محمود المشهداني ومرشح السيادة النائب سالم مطر العيساوي.
إلى ذلك، كشف المتحدث باسم كتلة «الصادقون» النيابية محمد البلداوي عن توافق نيابي على إدراج مناقشة الاعتداءات الأمريكية الأخيرة التي طالت بابل وبغداد على جدول أعمال جلسة البرلمان.
وقال البلداوي في تصريحات نشرت ببغداد أمس إن مجلس النواب العراقي سيناقش انتهاك السيادة العراقية وهجمات واشنطن الأخيرة على مقرات أمنية تابعة للحشد الشعبي.
وكشف المتحدث باسم كتلة «دولة القانون» النيابية عقيل الفتلاوي عن حراك نيابي عاجل لإخراج كامل القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية من البلاد. فيما دعا النائب رسول راضي رئيس الوزراء محمد السوداني إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بإخراج القوات الأمريكية من العراق.
وقال راضي إن الحكومة تمتلك سلاحاً هو تصويت البرلمان على إخراج القوات الأمريكية. وقال إن العراق بحاجة إلى موقف متعاضد من البرلمان والحكومة من أجل إخراج القوات الأمريكية من العراق. (وكالات)
