عادي

جزيئات «حصان طروادة» تعالج مرضين خطِرين

22:58 مساء
قراءة دقيقة واحدة
علاجات دوائية

وجدت دراسة حديثة أن أدوية تعالج السرطان يمكن أن تساعد أيضاً في الوقاية من أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.

ويقول الخبراء إن التكنولوجيا المستخدمة وراء أدوية الجسيمات النانوية المستخدمة لعلاج الأورام يمكن استخدامها أيضاً لمساعدة المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين.

ويوضح د. بريان سميث، من جامعة ولاية ميشيغان، أن جزيئات «حصان طروادة» الصغيرة المهندسة التي تستهدف الخلايا المناعية يمكن استخدامها لعلاج كلا المرضين الخطرين في المستقبل.

وأضاف في مقال نشرته مجلة The Conversation: «إن إمكانية تطبيق نفس الدواء على مجموعتين مختلفتين من المرضى توفر حوافز مالية كبيرة وحوافز للحد من المخاطر. كما أنه يوفر إمكانية العلاج المتزامن للمرضى الذين يعانون من كلا المرضين. وبسبب التشابه بين السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، قد تكون الأدوية النانوية السرطانية مرشحة قوية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والعكس صحيح».

وينجم تصلب الشرايين عن تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، ويؤدي هذا إلى تصلب جدران الشرايين وتضييقها حتى لا يتمكن الدم من المرور بشكل صحيح من القلب إلى بقية الجسم. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يسبب هذا مجموعة من الحالات المميتة، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.,وقال د. سميث إن السرطان وتصلب الشرايين من الأمراض الالتهابية، ما يعني أنهما يمكن أن يكونا ناجمين عن زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم. وأضاف أن هذا يعني أن الأدوية التي تستهدف الجهاز المناعي يمكن أن يكون لها القدرة على علاج كلا المرضين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/233pxr6f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"