إعداد: محمد عزالدين
اكتشف علماء فلك أمريكيون من مركز دراسات الأرض والكواكب التابع لمؤسسة «سميثسونيان» في العاصمة واشنطن، ووفقاً لبيانات جديدة حصلوا عليها من مركبة الفضاء «مارس إكسبريس»، مياه مدفونة تحت سطح كوكب المريخ على شكل طبقة جليد، سمكها 3.7 كيلومتر، في منطقة خط استوائه تعرف باسم «تشكيل ميدوساي فوساي»، وفي حال ذوبانه، سيغطي الماء المريخ بأكمله في طبقة عمقها 2.7 متر، وسيكون كافياً لملء البحر الأحمر على الأرض.
وقال توماس واترز، من المركز: «على الرغم من أن ذوبان الجليد قد يتطلب عملية حفر طموحة عندما يهبط رواد الفضاء على المريخ، ومن المحتمل استخدامه للشرب أو زراعة المحاصيل، ويقع الجزء العلوي من طبقة الجليد على عمق 300 متر وربما تصل 600 متر تحت السطح.
