عادي
جونسون: قيادة الملياردير الأمريكي المتجددة ستكون فوزاً كبيراً للعالم

سينـاتـور جـمـهـوري مـنـسـحـب مـن الانـتـخـابـات يـؤيـد تـرامـب

16:01 مساء
قراءة 3 دقائق
سكوت يتحدث أثناء وقوفه بجانب ترامب خلال فعالية انتخابية في نيو هامبشاير (بلومبرج)

أعلن السيناتور الأمريكي تيم سكوت، الذي انسحب من السباق الرئاسي تأييده لدونالد ترامب، في مسعى الرئيس السابق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، للفوز بولاية جديدة في البيت الأبيض، كما تنظم نيكي هيلي، حاكمة ولاية ساوث كارولاينا، السابقة حملة انتخابية في ولاية نيوهامبشير، مطلع هذا الأسبوع في مسعى أخير ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب، قبل الانتخابات التمهيدية المقررة في الولاية يوم الثلاثاء، وكثف الرئيس الأمريكي السابق هجومه اللفظي على هيلي، وانتقد مجدداً أصولها الهندية، فيما قال بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: إن فترة رئاسية جديدة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يمكن أن تكون هي «بالضبط ما يحتاجه العالم»، وفي سياق متصل، سخر جونسون، من قلق بعض الدول من احتمال فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، وقال جونسون، في عموده الأسبوعي في صحيفة «ديلي ميل»: إنه إذا دعم ترامب أوكرانيا في أزمتها، فإن قيادته المتجددة «يمكن أن تكون فوزاً كبيراً للعالم».
كان ترامب قد أثار الشكوك بشأن استمرار الدعم إلى كييف حال وصوله إلى البيت الأبيض، لكن جونسون، المؤيد القوي لأوكرانيا، يعتقد أن ترامب لن يخون كييف، ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، عن جونسون قوله: «لا أعتقد ببساطة أن ترامب سيتخلى عن الأوكرانيين، على العكس، بعدما تأكد أنه لا يوجد اتفاق ليبرمه مع بوتين، أعتقد أن هناك فرصة جيدة لأن يقوم بمضاعفة جهوده، من خلال منحهم ما يحتاجون»، وأضاف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: «في هذه الحالة، هناك فرصة كبيرة، أنه في ظل حكم ترامب، سيكون الغرب أكثر قوة، وسيكون العالم أكثر استقراراً».
وفي سياق متصل، انضم سكوت، إلى الرئيس السابق في فعالية انتخابية في نيوهامبشر، التي تصوت، الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية للولاية، وقال سكوت في الولاية التي تضربها موجة برد قاسية: «جئت إلى ولاية نيوهامبشر، الدافئة جداً لتأييد الرئيس القادم لهذه الولايات المتحدة، الرئيس دونالد ترامب»، وسط هتاف الحاضرين، وأضاف: «نحتاج إلى دونالد ترامب، نحتاج إلى رئيس يوحّد بلدنا»، وانسحب السيناتور عن كارولاينا الجنوبية، الذي كان يطمح إلى أن يصبح أول رئيس جمهوري أسود في تاريخ الولايات المتحدة، في 12 نوفمبر من معركة نيل ترشيح الحزب الجمهوري، دون أن يعلن تأييده لأي من المرشحين الآخرين، وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي جمعها موقع «ريلكلير بوليتيكس»، المتخصص، أنه يحل في المرتبة السادسة بين المرشحين لنيل بطاقة الحزب الجمهوري مع دعم تراوح نسبته بين 2 و3 في المئة، ومن شأن إعلانه تأييد ترامب أن يعزز من مساعي الرئيس السابق، بشكل أكبر أمام خصميه السفيرة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، لنيل ترشيح الحزب الجهوري للانتخابات الرئاسية، وسيكون ذلك على الأرجح انتكاسة لهيلي، الحاكمة السابقة للولاية التي يتحدر منها سكوت، وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية، أن ترامب أجرى نقاشات مع سكوت لضمان تأييده، قبل أن تنظم كارولاينا الجنوبية، انتخاباتها التمهيدية في 24 فبراير، لكنها أضافت أنه تم تقريب موعد إعلان التأييد على إثر ارتفاع شعبية هيلي، وقال ترامب عن سكوت: «إنه رجل رائع»، مضيفاً «تأييده يعني الكثير»، وشدد قائلاً: «نحن بحاجة إلى التكاتف، علينا أن نلاحق هؤلاء المجانين الذين نتعامل معهم»، قبل أن يوجه انتقادات لاذعة إلى هيلي، خلال حملته أكد سكوت، مراراً على ديانته المسيحية وإيمانه والقيم المحافظة التي نشأ عليها في عائلة فقيرة مع أحد الأبوين، وكان أحد خمسة جمهوريين شاركوا في المناظرة الحزبية الثالثة في نوفمبر الماضي، التي شملت مواضيع أوكرانيا والصين والإجهاض ومستقبل الحزب، ولم يُبدِ سكوت رغبة في الترشح على بطاقة أي من المرشحين الآخرين، قائلاً: إن منصب نائب الرئيس «لم يكن إطلاقاً على جدول أعمالي لهذه الحملة».
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/98bfdcrx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"