عادي
جمعت 19 ألف درهم لدعم البرنامج

تكريم مدرسة نبراس لدعمها حملة «الجليلة» للتوعية بمرض السرطان

17:55 مساء
قراءة دقيقتين
تكريم مدرسة نبراس لدعمها حملة «الجليلة» للتوعية بمرض السرطان
تكريم مدرسة نبراس لدعمها حملة «الجليلة» للتوعية بمرض السرطان
دبي: «الخليج»
تم تكريم مدرسة نبراس الدولية، التابعة لشراكة المدارس الدولية (ISP)، للمرة الثانية من قبل مؤسسة الجليلة باعتبارها داعماً رئيسياً لحملة «أكتوبر الوردي» للتوعية بسرطان الثدي.
وشارك أولياء الأمور والطلاب وكادر المدرسة بشكل فاعل في مجموعة واسعة من الأنشطة، حيث جمعوا أكثر من 19 ألف درهم لدعم برنامج سرطان الثدي التابع لمؤسسة الجليلة، الذي يركز على تعزيز جهود التوعية والتعليم والأبحاث الطبية والعلاجات ذات الصلة.
واستضافت المدرسة، الواقعة في مجمع دبي للاستثمار، بهذه المناسبة فعالية مميزة استمرت لمدة يومين وتضمنت سوقاً وردياً، وصالوناً وردياً، ومحطة تصوير، ومنطقة ألعاب. وقد حرص ممثلو مجلس طلاب المرحلة الثانوية وكبار طلاب المدرسة على تمكين أولياء الأمور أيضاً من حضور «السوق الوردي» عبر تنظيمه خلال مؤتمرات أولياء الأمور والمعلمين التي استمرت لمدة يومين، بينما دعم مجلس طلاب المرحلة الابتدائية مبادرة «درهم من أجل قضية»، لدعم حملة التوعية بسرطان الثدي.
وأعربت أمينة سليم، مستشارة المدرسة واستشارية مجلس طلاب المرحلة الثانوية، عن سعادتها بنجاح حملة «أكتوبر الوردي»، حيث قالت: «نفخر في مدرسة نبراس الدولية بالتزامنا بدعم المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع. وقد أظهر طلابنا حرصاً كبيراً على المساهمة في تحسين مجتمعاتهم، وكان هدفهم تجاوز تبرعات العام الماضي. وأدى تفاني الطلاب وحماسهم الواضح إلى زيادة كبيرة في التمويل الذي تم جمعه هذا العام».
وتقديراً لجهودهم والتزامهم بدعم هذه القضية النبيلة، دعت مؤسسة الجليلة ممثلي مجموعات المجالس الطلابية وطلاب السنة النهائية في مدرسة نبراس الدولية إلى مركزها. وقدم الطلاب شيكاً، كما شهدوا نقش اسم المدرسة على الجدار للعام الثاني على التوالي.
وأتاحت زيارة مؤسسة الجليلة أمام الطلاب فرصة التعرف إلى أهمية دعم القضايا الجديرة بالاهتمام ودورها في تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والتعاطف.
وقالت إيشا في، وهي طالبة في الصف الثاني عشر: «كانت زيارة مؤسسة الجليلة تجربة مثمرة وقيّمة للغاية، فقد تعرفنا إلى مبادرات المؤسسة لتطوير قطاع الرعاية الصحية، ودعم أبحاث السرطان والأمراض، وتمويل العلاجات، وإنشاء مساحات ترفيهية للمرضى. ومن خلال مشاهدة كيفية توجيه التبرعات اكتسبنا فهماً أعمق للتأثير الإيجابي الذي نحدثه، وكيف يمكن لكل منا المساهمة في تعزيز الرفاهية العامة للأفراد والمجتمعات».
واختتم الدكتور جاي تستون، مدير مدرسة نبراس الدولية قائلاً: «من خلال مساعدة المجتمعات المتضررة من السرطان، لا تقوم مجالسنا الطلابية برفع مستوى الوعي فحسب، بل تلعب أيضاً دوراً حاسماً في خلق بيئة داعمة ورحيمة. ومن الملهم حقاً أن نواكب الشباب وهم يوجهون طاقاتهم وحماسهم نحو إحداث تأثير إيجابي على حياة الآخرين، فهذا يتماشى مع قيم مدرسة نبراس الدولية التي نغرسها في كل طالب، والمتمثلة في التسامح والتنظيم والاحترام والرعاية والصدق».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3whrufnd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"