الشارقة - وام
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، اتفاقها مع مجموعة «بيئة» على بناء وتشغيل مئات من محطات شحن المركبات الكهربائية في عدد من مناطق مدينة الشارقة بما فيها المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى من الإمارة.
جاء ذلك خلال زيارة المهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة والوفد المرافق له، إلى مقر مجموعة «بيئة» الرئيسي، حيث التقى خالد الحريمل الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيئة»، وعدد من كبار المسؤولين، وتمت مناقشة الفرص واستراتيجيات التعاون التي تتضمنها هذه الشراكة.
وتعزز شبكة شحن المركبات الكهربائية مكانة الشارقة منارة للاستدامة في المنطقة، وستُمكّن وتدعم أفراد المجتمع الراغبين في التحول إلى المركبات الكهربائية.
ووفقاً للخطة سيتم نشر مئات الشواحن عبر الإمارة في مواقع استراتيجية، وعلى طول الطرق السريعة، وفي مناطق متعددة بما فيها المناطق التجارية والعمرانية الرئيسية، لجعل الشحن سريعاً ومريحاً ومتاحاً للجميع.
وستتضمن الشبكة الجديدة شواحن سريعة ما يُعد إضافة كبيرة إلى البنية التحتية الحالية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارة، ما يوفر لقائدي المركبات الكهربائية راحة أكبر مع تقليل المسافات بين نقاط الشحن.
وقال المهندس يوسف خميس العثمني، إن مشروع الشواحن الكهربائية بالتعاون مع مجموعة بيئة، يعد مبادرةً رائدةً ونوعية تعزز الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة في إمارة الشارقة، مشيرا إلى أن المشروع يؤكد التزام الهيئة بالانسجام مع التقدم السريع الذي تشهده الدولة في تطبيقات التنمية المستدامة ودعم الطاقة الخضراء والمساهمة في الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز آليات تحقيق الاستدامة في مجالات الطاقة والتغير المناخي.
وأكد أن إطلاق المشروع من شأنه مواكبة التنامي في أعداد المركبات التي تدعم خاصية العمل بالطاقة الكهربائية وحاجتها لشواحن فائقة السرعة لتحقيق الأهداف المرجوة في التشجيع على استخدام المركبات الكهربائية الصديقة للبيئة، وتلبيةً للاحتياجات الحالية من مستخدمي المركبات على مستوى الإمارة، لافتا إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجيات الهيئة نحو خفض الانبعاثات الكربونية والتي بدأت في تطبيقها بوسائل نقل مستدامة من خلال الحافلات ومركبات الأجرة الكهربائية وتدعم بدورها جهود الإمارة نحو الاستدامة البيئية سعياً للارتقاء بمستويات الخدمة المقدمة للجمهور.
وأضاف أن البنية التحتية لإمارة الشارقة مهيأة لاستيعاب المشاريع التنموية المستدامة في ظل التعاون المثمر مع مجموعة «بيئة«.
وأكد أهمية التعاون المشترك مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة في إنجاز مشروع الشواحن الكهربائية السريعة، من خلال الاجتماعات التنسيقية والزيارات الميدانية المستمرة لتعزيز آليات العمل وطرح أفضل الحلول، لضمان تنفيذ مراحل المشروع ضمن الخطة الزمنية الموضوعة وتطبيق أعلى معايير الجودة في المشاريع الوطنية الريادية، بما يلبي توجهات حكومة الشارقة نحو الاستدامة البيئية وخفض نسب الانبعاثات الكربونية.
وأشاد بالتفاعل المثمر الذي تبذله هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة لتسهيل تنفيذ إجراءات وخطوات المشروع، من خلال تكثيف الجهود واعتماد المخططات مع إصدار التصاريح اللازمة، وفقاً لتقارب وجهات النظر المطروحة واستعراض أحدث وسائل وآليات تنفيذ المشروع بما يلبي التطلعات المرجوة.
يشار إلى أن هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة تتعاون مع مجموعة»بيئة«لتعزيز شبكة شحن المركبات الكهربائية في الإمارة انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للسيارات الكهربائية، والتي تهدف إلى تحويل الإمارات العربية المتحدة إلى سوق عالمية للسيارات الكهربائية، وزيادة حصتها إلى 50٪ من إجمالي المركبات على الطرق بحلول عام 2050، وستساهم الشبكة في تحقيق رؤية الشارقة لرفع مستوى جودة الحياة لسكانها وبناء مدن مستدامة ذكية.
من جانبه أكد خالد الحريمل أهمية الاستعداد للمستقبل في مجال التنقل الكهربائي، مرحبا بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة وصولا لمستقبل تنقل خالٍ من الانبعاثات في الإمارة وبما ينعكس إيجاباً على المناخ.
وأعرب عن تطلعه من خلال التعاون مع الهيئة والخبرات الكبيرة التي تمتلكها لتحسين إمكانية الوصول إلى البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية ودعم قائدي المركبات في مواقع استراتيجية عبر الإمارة وتقليص الفجوة بين الطلب والعرض على شحن المركبات الكهربائية، مشيراً إلى أن دمج شبكات شحن سريعة للمركبات الكهربائية ضمن البنية التحتية لمدينة الشارقة سيعزز من مكانتها الريادية في الاستدامة ويساعد في تأمين مستقبلها كمدينة صديقة للبيئة.
يُشار إلى أن مجموعة بيئة استثمرت بشكل كبير في تشكيل صناعة نقل أكثر اخضراراً من خلال عمليات أسطولها وعدد من المدن الشريكة، ويوفر مشروعها»آيون«المشترك مع شركة الهلال للمشاريع حلولاً شاملة للتنقل الخالي من الانبعاثات، بما في ذلك خدمات سيارات الأجرة وخدمات النقل عند الطلب ونقل البضائع المتطور لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود والفعالية من حيث التكلفة وتحسين أنظمة النقل العام أكثر اخضراراً وشبكات الطاقة للمساعدة في دفع التحول نحو المركبات الكهربائية.
و قدمت»بيئة" بالفعل العديد من المركبات الكهربائية ضمن أسطولها الذي يزيد على 2000 مركبة، وتواصل استكشاف شراكات جديدة لتحويل المركبات التقليدية إلى مركبات كهربائية مع اقترابها من نهاية عمرها الافتراضي، كما تقوم باختبار مركبات تعمل بالهيدروجين الأخضر وهو بديل للوقود التقليدي الخالي من الانبعاثات، وتسعى المجموعة إلى الاستثمارات في مجال التنقل الخالي من الانبعاثات والذي يُعد خطوة حاسمة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040.
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، اتفاقها مع مجموعة «بيئة» على بناء وتشغيل مئات من محطات شحن المركبات الكهربائية في عدد من مناطق مدينة الشارقة بما فيها المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى من الإمارة.
جاء ذلك خلال زيارة المهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة والوفد المرافق له، إلى مقر مجموعة «بيئة» الرئيسي، حيث التقى خالد الحريمل الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيئة»، وعدد من كبار المسؤولين، وتمت مناقشة الفرص واستراتيجيات التعاون التي تتضمنها هذه الشراكة.
وتعزز شبكة شحن المركبات الكهربائية مكانة الشارقة منارة للاستدامة في المنطقة، وستُمكّن وتدعم أفراد المجتمع الراغبين في التحول إلى المركبات الكهربائية.
ووفقاً للخطة سيتم نشر مئات الشواحن عبر الإمارة في مواقع استراتيجية، وعلى طول الطرق السريعة، وفي مناطق متعددة بما فيها المناطق التجارية والعمرانية الرئيسية، لجعل الشحن سريعاً ومريحاً ومتاحاً للجميع.
وستتضمن الشبكة الجديدة شواحن سريعة ما يُعد إضافة كبيرة إلى البنية التحتية الحالية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارة، ما يوفر لقائدي المركبات الكهربائية راحة أكبر مع تقليل المسافات بين نقاط الشحن.
وقال المهندس يوسف خميس العثمني، إن مشروع الشواحن الكهربائية بالتعاون مع مجموعة بيئة، يعد مبادرةً رائدةً ونوعية تعزز الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة في إمارة الشارقة، مشيرا إلى أن المشروع يؤكد التزام الهيئة بالانسجام مع التقدم السريع الذي تشهده الدولة في تطبيقات التنمية المستدامة ودعم الطاقة الخضراء والمساهمة في الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز آليات تحقيق الاستدامة في مجالات الطاقة والتغير المناخي.
وأكد أن إطلاق المشروع من شأنه مواكبة التنامي في أعداد المركبات التي تدعم خاصية العمل بالطاقة الكهربائية وحاجتها لشواحن فائقة السرعة لتحقيق الأهداف المرجوة في التشجيع على استخدام المركبات الكهربائية الصديقة للبيئة، وتلبيةً للاحتياجات الحالية من مستخدمي المركبات على مستوى الإمارة، لافتا إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجيات الهيئة نحو خفض الانبعاثات الكربونية والتي بدأت في تطبيقها بوسائل نقل مستدامة من خلال الحافلات ومركبات الأجرة الكهربائية وتدعم بدورها جهود الإمارة نحو الاستدامة البيئية سعياً للارتقاء بمستويات الخدمة المقدمة للجمهور.
وأضاف أن البنية التحتية لإمارة الشارقة مهيأة لاستيعاب المشاريع التنموية المستدامة في ظل التعاون المثمر مع مجموعة «بيئة«.
وأكد أهمية التعاون المشترك مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة في إنجاز مشروع الشواحن الكهربائية السريعة، من خلال الاجتماعات التنسيقية والزيارات الميدانية المستمرة لتعزيز آليات العمل وطرح أفضل الحلول، لضمان تنفيذ مراحل المشروع ضمن الخطة الزمنية الموضوعة وتطبيق أعلى معايير الجودة في المشاريع الوطنية الريادية، بما يلبي توجهات حكومة الشارقة نحو الاستدامة البيئية وخفض نسب الانبعاثات الكربونية.
وأشاد بالتفاعل المثمر الذي تبذله هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة لتسهيل تنفيذ إجراءات وخطوات المشروع، من خلال تكثيف الجهود واعتماد المخططات مع إصدار التصاريح اللازمة، وفقاً لتقارب وجهات النظر المطروحة واستعراض أحدث وسائل وآليات تنفيذ المشروع بما يلبي التطلعات المرجوة.
يشار إلى أن هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة تتعاون مع مجموعة»بيئة«لتعزيز شبكة شحن المركبات الكهربائية في الإمارة انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للسيارات الكهربائية، والتي تهدف إلى تحويل الإمارات العربية المتحدة إلى سوق عالمية للسيارات الكهربائية، وزيادة حصتها إلى 50٪ من إجمالي المركبات على الطرق بحلول عام 2050، وستساهم الشبكة في تحقيق رؤية الشارقة لرفع مستوى جودة الحياة لسكانها وبناء مدن مستدامة ذكية.
من جانبه أكد خالد الحريمل أهمية الاستعداد للمستقبل في مجال التنقل الكهربائي، مرحبا بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة وصولا لمستقبل تنقل خالٍ من الانبعاثات في الإمارة وبما ينعكس إيجاباً على المناخ.
وأعرب عن تطلعه من خلال التعاون مع الهيئة والخبرات الكبيرة التي تمتلكها لتحسين إمكانية الوصول إلى البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية ودعم قائدي المركبات في مواقع استراتيجية عبر الإمارة وتقليص الفجوة بين الطلب والعرض على شحن المركبات الكهربائية، مشيراً إلى أن دمج شبكات شحن سريعة للمركبات الكهربائية ضمن البنية التحتية لمدينة الشارقة سيعزز من مكانتها الريادية في الاستدامة ويساعد في تأمين مستقبلها كمدينة صديقة للبيئة.
يُشار إلى أن مجموعة بيئة استثمرت بشكل كبير في تشكيل صناعة نقل أكثر اخضراراً من خلال عمليات أسطولها وعدد من المدن الشريكة، ويوفر مشروعها»آيون«المشترك مع شركة الهلال للمشاريع حلولاً شاملة للتنقل الخالي من الانبعاثات، بما في ذلك خدمات سيارات الأجرة وخدمات النقل عند الطلب ونقل البضائع المتطور لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود والفعالية من حيث التكلفة وتحسين أنظمة النقل العام أكثر اخضراراً وشبكات الطاقة للمساعدة في دفع التحول نحو المركبات الكهربائية.
و قدمت»بيئة" بالفعل العديد من المركبات الكهربائية ضمن أسطولها الذي يزيد على 2000 مركبة، وتواصل استكشاف شراكات جديدة لتحويل المركبات التقليدية إلى مركبات كهربائية مع اقترابها من نهاية عمرها الافتراضي، كما تقوم باختبار مركبات تعمل بالهيدروجين الأخضر وهو بديل للوقود التقليدي الخالي من الانبعاثات، وتسعى المجموعة إلى الاستثمارات في مجال التنقل الخالي من الانبعاثات والذي يُعد خطوة حاسمة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040.