إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عزمها تسريح 115 صحفياً، مما سيؤدي إلى تقليص طاقم غرفة التحرير 20%، بعد أسابيع قليلة مضطربة شهدت مغادرة كبار المحررين وتوقف الموظفين عن العمل.
وقال د. باتريك سون شيونغ، الملياردير المالك للصحيفة، في مقابلة مع صحيفته: «إنها تخسر ما بين 30 إلى 40 مليون دولار سنوياً، وتحتاج إلى إحراز المزيد من التقدم في بناء جمهور أكبر».
وأضاف شيونغ: «من الصعب التفكير في السنوات المضطربة الأخيرة، التي واجهت خلالها الصحافة تحديات كبيرة، بما في ذلك الخسائر التي تجاوزت 100 مليون دولار في النفقات التشغيلية والرأسمالية، مشيراً إلى أن الصحيفة لم تقم بتسريح العمال في عام السنوات الأولى للوباء، وأنه منذ أن اشترى الصحيفة في عام 2018، استثمر بالصحيفة ما يقرب من مليار دولار، مما يؤكد الالتزام بالحفاظ على تراثها وتأمين مستقبلها».
وتمثل عمليات تسريح المحررين أكبر تخفيض في غرفة الأخبار منذ أن اشترى ملياردير التكنولوجيا الحيوية باتريك سون شيونغ الشركة في عام 2018.
وبحسب تقرير صدر في أوائل كانون الأول/ ديسمبر عن «تشالنجر، غراي أند كريسماس»، وهي شركة استشارات للموارد البشرية، فقد ألغيت بالفعل 2681 وظيفة في مكاتب التحرير في عام 2023، مقارنةً بـ 1808 في عام 2022 و1511 في عام 2021.
وينهي هذا الإعلان حالة عدم اليقين بشأن مدى التخفيضات، بعد إجراء مفاوضات بين النقابة وإدارة التايمز، وخرج مئات الصحفيين لأول مرة في تاريخ الصحيفة الممتد منذ 142 عاماً، احتجاجاً على عمليات التسريح المخطط لها.
وتسلّم الموظفون المسرّحون رسالة بريد إلكتروني تُخطرهم بأن يومهم الأخير سيكون نهاية شهر آذار/ مارس المقبل.
أعلنت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عزمها تسريح 115 صحفياً، مما سيؤدي إلى تقليص طاقم غرفة التحرير 20%، بعد أسابيع قليلة مضطربة شهدت مغادرة كبار المحررين وتوقف الموظفين عن العمل.
وقال د. باتريك سون شيونغ، الملياردير المالك للصحيفة، في مقابلة مع صحيفته: «إنها تخسر ما بين 30 إلى 40 مليون دولار سنوياً، وتحتاج إلى إحراز المزيد من التقدم في بناء جمهور أكبر».
وأضاف شيونغ: «من الصعب التفكير في السنوات المضطربة الأخيرة، التي واجهت خلالها الصحافة تحديات كبيرة، بما في ذلك الخسائر التي تجاوزت 100 مليون دولار في النفقات التشغيلية والرأسمالية، مشيراً إلى أن الصحيفة لم تقم بتسريح العمال في عام السنوات الأولى للوباء، وأنه منذ أن اشترى الصحيفة في عام 2018، استثمر بالصحيفة ما يقرب من مليار دولار، مما يؤكد الالتزام بالحفاظ على تراثها وتأمين مستقبلها».
وتمثل عمليات تسريح المحررين أكبر تخفيض في غرفة الأخبار منذ أن اشترى ملياردير التكنولوجيا الحيوية باتريك سون شيونغ الشركة في عام 2018.
وبحسب تقرير صدر في أوائل كانون الأول/ ديسمبر عن «تشالنجر، غراي أند كريسماس»، وهي شركة استشارات للموارد البشرية، فقد ألغيت بالفعل 2681 وظيفة في مكاتب التحرير في عام 2023، مقارنةً بـ 1808 في عام 2022 و1511 في عام 2021.
وينهي هذا الإعلان حالة عدم اليقين بشأن مدى التخفيضات، بعد إجراء مفاوضات بين النقابة وإدارة التايمز، وخرج مئات الصحفيين لأول مرة في تاريخ الصحيفة الممتد منذ 142 عاماً، احتجاجاً على عمليات التسريح المخطط لها.
وتسلّم الموظفون المسرّحون رسالة بريد إلكتروني تُخطرهم بأن يومهم الأخير سيكون نهاية شهر آذار/ مارس المقبل.
