عادي

أرباح «هيونداي موتور» الفصلية تقفز 31% إلى 1.65 مليار دولار

16:06 مساء
قراءة دقيقتين
صالة عرض سيارات «هيونداي» في بلتشلي، بريطانيا
صالة عرض سيارات «هيونداي» في بلتشلي، بريطانيا
أعلنت شركة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية، الخميس، زيادة بنسبة 31% في أرباح الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين بسبب أسعار الصرف غير المواتية إضافة إلى الكلف غير المتكررة المتعلقة ببيع مصنعها في روسيا في ديسمبر.
وأعلنت هيونداي موتور، ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، من حيث المبيعات مع شركتها التابعة كيا كورب، أرباحاً صافية قدرها 2.2 تريليون وون (1.65 مليار دولار) في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مقابل ربح قدره 1.7 تريليون وون في العام السابق.
وفي ديسمبر، قالت هيونداي موتور إنها ستتكبد خسارة قدرها 287 مليار وون (219.2 مليون دولار) من بيع مصنعها في روسيا، حيث تم تعليق العمليات منذ مارس 2022.
وتستهدف هيونداي نمو الإيرادات بنسبة 4-5% هذا العام. وتتوقع قفزة بنسبة 4.9% في مبيعات السيارات في أمريكا الشمالية، وانخفاضاً بنسبة 3.7% و0.6% في مبيعات السيارات في الصين وأوروبا، على التوالي.
وتوقعت هامش ربح تشغيلياً يُراوح بين 8% و9% تماشياً مع العام الماضي.
وقالت هيونداي موتور في بيان: «تتوقع هيونداي موتور أن يظل من الصعب التنبؤ ببيئة الأعمال، بسبب الشكوك الكلية المتمركزة في الأسواق الناشئة وتراجع الاقتصاد الحقيقي».
تباطؤ النمو
وأشار المحللون إلى أن هيونداي، مثل غيرها من شركات صناعة السيارات، تواجه تباطؤ النمو بسبب البيئة الاقتصادية الصعبة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم الذي دفع السيارات بعيداً عن متناول بعض المشترين.
وقال لي جاي إيل، المحلل في شركة يوجين للاستثمار والأوراق المالية: «يبدو أن الطلب المكبوت على السيارات من الإمدادات المحدودة قد يختفي، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى تآكل رغبة مشتري السيارات في الشراء».
وأضاف لي أن شركة هيونداي موتور من المرجح أن تدير مستوى مخزون سياراتها بشكل أكثر إحكاماً، مقارنة بالسنوات السابقة، حيث يختفي الطلب المكبوت، وأن المخزونات المفرطة ستضر بربحيتها.
وتم تداول أسهم «هيونداي موتور» على ارتفاع بنسبة 2.0% بعد أن أعلنت أرباحها، متجاوزاً ارتفاع مؤشر «كوسبي» بنسبة 0.1%.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/wykacp7j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"