لندن - (أ ف ب)
أدين رجل، طعن بالسكين ثلاثة أشخاص خلال الصيف الفائت في مدينة نوتنغهام بإنجلترا، بارتكاب جرائم قتل مع تخفيف المسؤولية، وسيُحتجز في مستشفى شديد الحراسة لبقية حياته «على الأرجح».
في 13 حزيران/يونيو، طعن فالدو كالوكان (32 عاماً)، الذي يعاني من مرض الفصام، بارنابي ويبر، وغريس أومالي كومار، وهما طالبان يبلغان 19 عاماً، عندما كانا عائدين إلى منزليهما قرابة الساعة الرابعة صباحاً، وأرداهما، ثم أقدم على طعن إيان كواتس، وهو عامل في مدرسة يبلغ 65 عاماً، أثناء مغادرته مقر عمله.
وأكد القاضي في قراره الذي صدر الخميس، أنّ العقوبة المناسبة لهذا الرجل، الذي كان قد طلب تخفيفاً لمسؤوليته، هي الاحتجاز في مستشفى شديد الحراسة، «على الأرجح لبقية حياته».
واعترف كالوكان، بأنه حاول قتل ثلاثة آخرين من المارة بعدما صدمهم بشاحنة صغيرة.
وسيواصل تلقي العلاج الطبي داخل مستشفى للطب النفسي، بسجن أشوورث في ليفربول.
وقال القاضي: «إنّ كالوكان، لن يُشفى مطلقاً من مرضه»، وتوجّه إليه بالقول «مهما كان حجم مسؤوليتك الشخصية، كنت وستبقى خطيراً».
وأثارت جريمة قتل الأشخاص الثلاثة تعاطفاً واسعاً في إنجلترا، حيث تجمّع الآلاف ضمن وقفات احتجاجية أو تكريماً للضحايا في نوتنغهام.
وقال محاميه بيتر جويس، أمام المحكمة: إنّ موكله «لا يشكك في الوقائع المادية للادعاء»، مضيفاً أن كالوكان، كان يعاني في تلك المرحلة من مرض ذهني «حاد».
