* محمد المبارك: ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للإبداع
أعلن متحف اللوفر أبوظبي، بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات «ريتشارد ميل»، عن فوز نبلة يحيى، بالنسخة الثالثة من جائزة ريتشارد ميل للفنون، خلال احتفالية خاصة أُقيمت في المتحف.
يُذكر أن الفائزة كانت من بين الفنانين الثمانية المرشحين؛ حيث عرضت عملها «سوفت بانك» في معرض «فن الحين 2023»، الذي فتح أبوابه للجمهور في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في المتحف، وقد حصلت الفائزة على جائزة نقدية قيمتها 60 ألف دولار.
نبلة يحيى (من مواليد أبوظبي)، فنانة متعددة التخصصات تشمل ممارستها الفنية الصورة، والأرض، والأسلوب الأثيري غير المادي؛ أي الفيديو، والفضاء، والنص، وتسعى إلى استكشاف تواريخ وأحداث كانت موجودة، إلا أنها مُحِيَت أو اندثرت، وقد استخدمت لإنجاز عملها تمثيلاً خرائطياً ثلاثي الأبعاد لقناة السويس لتسلط الضوء على التفاصيل المهملة وتسبر أغوار التواريخ الغامضة التي شهدت مرحلة الحفر الأولي للقناة (1859-1869).
واختيرت نبلة يحيى لتفوز بالجائزة من خلال لجنة تحكيم مرموقة مكونة من ستة أعضاء، يترأسها سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، ورئيس منصة «أ.ع.م اللامحدودة»، وأحد كبار جامعي الأعمال الفنّية ورعاة مركز بومبيدو والمتحف البريطاني ومؤسسة الشارقة للفنون، ود.ثريا نجيم، مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر في فرنسا، والمديرة السابقة لإدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، ومايا الخليل، قيّمة فنيّة مستقلة، ومستشارة في مجال الفنون، والمدير المؤسس السابق لمعرض أثر في جدة، ومنسقة معرض فن الحين 2023 في اللوفر أبوظبي، وكلير ليلي، أمينة ومديرة حديقة يوركشاير للمنحوتات، والتي كانت ضمن لجنة الاختيار في معرض المنحوتات السنوي «Frieze Sculpture» خلال الفترة من 2012 إلى 2022 في حديقة ريجنت بارك في لندن، وعضوة مجلس أمناء مؤسسة «آرت يو كيه» في لندن، ومؤسسة جورج ريكي، نيويورك، ومؤسسة جوبيتر آرتلاند، إدنبرة، ود.غيليم أندريه، القائم بأعمال مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، والمتخصص في المتاحف، وعالم الآثار الخبير، والمؤرخ الفني، ومحمد كاظم، الفنان الإماراتي الشهير الذي وقع عليه الاختيار سابقاً ليكون ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة معرض فن الحين في نسخته المُقامة عام 2021.
دعم وتمكين
قال محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي: «نواصل بذل الجهود الرامية لتحقيق رؤيتنا التي تهدف إلى دعم وتمكين الفنانين في إمارة أبوظبي، وكذلك داخل وخارج الدولة، من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع والابتكار. ويُعدّ معرض «فن الحين» وجائزة ريتشارد ميل للفنون بمنزلة منصة مهمة للفنانين المعاصرين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإظهار مواهبهم، بما يُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً مزدهراً للثقافة والإبداع».
«الشفافيات»
صرح بیتر ھاريسون، الرئیس التنفیذي لشركة ريتشارد میل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، قائلاً: «نجحت نبلة يحيى في الفوز بالجائزة. وقد تجلى شغفها بالهندسة المعمارية في تصويرها المجازي لموضوع هذا العام «الشفافيات»، كما كشفت لنا تاريخ حفر قناة السويس، ويُعدّ العمل الفني «سوفت بانك» خير دليل على الجهد الدؤوب الذي بذلته نبلة في البحث والتطوير، سعياً منها لتجسيد مفهوم استحق عن جدارة الفوز بهذا اللقب».
وقالت مايا الخليل، منسقة معرض فن الحين 2023 في اللوفر أبوظبي: «تفاعل جميع الفنانين مع موضوع هذا المعرض، غير أن الطابع متعدد الأبعاد الذي اتَّسم به عمل نبلة يحيى جعل قرار منح الجائزة في النهاية يحظى بإجماع أعضاء لجنة التحكيم».
حوار بين الماضي والحاضر
قالت نبلة يحيى: «يُعدّ هذا التكريم خير برهان على ما يحظى به الفن من قوة يتجاوز بها حدود التاريخ، ويسلط الضوء على جوانبه الخفية. إن «سوفت بانك» ليس مجرد عمل فني تركيبي، بل هو حوار بين الماضي والحاضر، وانعكاس للتغيرات التي شهدتها قناة السويس. كما أن هذه الجائزة تعزز لديّ الشعور بالالتزام نحو استكشاف القصص غير المروية والرؤى المليئة بالتحديات من خلال عملي. وأود أن أشكر متحف اللوفر أبوظبي والجائزة على ما يقدمان من دعم للإبداع، وإتاحة منصة يمكن لي ولزملائي من الفنانين المعاصرين عرض أعمالنا من خلالها».
دعوة
وجّه المتحف في إطار النسخة الثالثة من المعرض الدعوة إلى الفنانين للتقدم بأعمال يسلطون من خلالها الضوء على موضوع هذا العام «الشفافيات»؛ ليستكشفوا ديناميكيات الشفافيات باعتبارها إحدى سمات المادة، ومفهوماً يحظى بأهمية إدراكية.
وقد تعمّق المعرض، الذي أُقيم لأول مرة تحت قبة المتحف ذات التصميم الفريد، في التفاعلات بين الظلال، وانعكاسات الضوء على الماء، ووميض أشعة الشمس المتلألئة التي تميّزه بفضل موقعه.
وقد تضمنت الأعمال الفنية التي عُرضت خلال الفعاليات «طرطشة» للأخوَين سوسن وبحر البحر، و«تذكّر النسيان» لآلاء طرابزوني، و«ذاكرة الجسد» لسارة إبراهيم، و«هي» لفرح بهبهاني، وحصيلة الأنثروبوسين: كوكب مختنق لزهرة الغامدي، و«فورمنيفرا» لهاشل اللمكي.
أعلن متحف اللوفر أبوظبي، بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات «ريتشارد ميل»، عن فوز نبلة يحيى، بالنسخة الثالثة من جائزة ريتشارد ميل للفنون، خلال احتفالية خاصة أُقيمت في المتحف.
يُذكر أن الفائزة كانت من بين الفنانين الثمانية المرشحين؛ حيث عرضت عملها «سوفت بانك» في معرض «فن الحين 2023»، الذي فتح أبوابه للجمهور في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في المتحف، وقد حصلت الفائزة على جائزة نقدية قيمتها 60 ألف دولار.
نبلة يحيى (من مواليد أبوظبي)، فنانة متعددة التخصصات تشمل ممارستها الفنية الصورة، والأرض، والأسلوب الأثيري غير المادي؛ أي الفيديو، والفضاء، والنص، وتسعى إلى استكشاف تواريخ وأحداث كانت موجودة، إلا أنها مُحِيَت أو اندثرت، وقد استخدمت لإنجاز عملها تمثيلاً خرائطياً ثلاثي الأبعاد لقناة السويس لتسلط الضوء على التفاصيل المهملة وتسبر أغوار التواريخ الغامضة التي شهدت مرحلة الحفر الأولي للقناة (1859-1869).
واختيرت نبلة يحيى لتفوز بالجائزة من خلال لجنة تحكيم مرموقة مكونة من ستة أعضاء، يترأسها سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، ورئيس منصة «أ.ع.م اللامحدودة»، وأحد كبار جامعي الأعمال الفنّية ورعاة مركز بومبيدو والمتحف البريطاني ومؤسسة الشارقة للفنون، ود.ثريا نجيم، مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر في فرنسا، والمديرة السابقة لإدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، ومايا الخليل، قيّمة فنيّة مستقلة، ومستشارة في مجال الفنون، والمدير المؤسس السابق لمعرض أثر في جدة، ومنسقة معرض فن الحين 2023 في اللوفر أبوظبي، وكلير ليلي، أمينة ومديرة حديقة يوركشاير للمنحوتات، والتي كانت ضمن لجنة الاختيار في معرض المنحوتات السنوي «Frieze Sculpture» خلال الفترة من 2012 إلى 2022 في حديقة ريجنت بارك في لندن، وعضوة مجلس أمناء مؤسسة «آرت يو كيه» في لندن، ومؤسسة جورج ريكي، نيويورك، ومؤسسة جوبيتر آرتلاند، إدنبرة، ود.غيليم أندريه، القائم بأعمال مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، والمتخصص في المتاحف، وعالم الآثار الخبير، والمؤرخ الفني، ومحمد كاظم، الفنان الإماراتي الشهير الذي وقع عليه الاختيار سابقاً ليكون ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة معرض فن الحين في نسخته المُقامة عام 2021.
دعم وتمكين
قال محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي: «نواصل بذل الجهود الرامية لتحقيق رؤيتنا التي تهدف إلى دعم وتمكين الفنانين في إمارة أبوظبي، وكذلك داخل وخارج الدولة، من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع والابتكار. ويُعدّ معرض «فن الحين» وجائزة ريتشارد ميل للفنون بمنزلة منصة مهمة للفنانين المعاصرين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإظهار مواهبهم، بما يُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً مزدهراً للثقافة والإبداع».
«الشفافيات»
صرح بیتر ھاريسون، الرئیس التنفیذي لشركة ريتشارد میل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، قائلاً: «نجحت نبلة يحيى في الفوز بالجائزة. وقد تجلى شغفها بالهندسة المعمارية في تصويرها المجازي لموضوع هذا العام «الشفافيات»، كما كشفت لنا تاريخ حفر قناة السويس، ويُعدّ العمل الفني «سوفت بانك» خير دليل على الجهد الدؤوب الذي بذلته نبلة في البحث والتطوير، سعياً منها لتجسيد مفهوم استحق عن جدارة الفوز بهذا اللقب».
وقالت مايا الخليل، منسقة معرض فن الحين 2023 في اللوفر أبوظبي: «تفاعل جميع الفنانين مع موضوع هذا المعرض، غير أن الطابع متعدد الأبعاد الذي اتَّسم به عمل نبلة يحيى جعل قرار منح الجائزة في النهاية يحظى بإجماع أعضاء لجنة التحكيم».
حوار بين الماضي والحاضر
قالت نبلة يحيى: «يُعدّ هذا التكريم خير برهان على ما يحظى به الفن من قوة يتجاوز بها حدود التاريخ، ويسلط الضوء على جوانبه الخفية. إن «سوفت بانك» ليس مجرد عمل فني تركيبي، بل هو حوار بين الماضي والحاضر، وانعكاس للتغيرات التي شهدتها قناة السويس. كما أن هذه الجائزة تعزز لديّ الشعور بالالتزام نحو استكشاف القصص غير المروية والرؤى المليئة بالتحديات من خلال عملي. وأود أن أشكر متحف اللوفر أبوظبي والجائزة على ما يقدمان من دعم للإبداع، وإتاحة منصة يمكن لي ولزملائي من الفنانين المعاصرين عرض أعمالنا من خلالها».
دعوة
وجّه المتحف في إطار النسخة الثالثة من المعرض الدعوة إلى الفنانين للتقدم بأعمال يسلطون من خلالها الضوء على موضوع هذا العام «الشفافيات»؛ ليستكشفوا ديناميكيات الشفافيات باعتبارها إحدى سمات المادة، ومفهوماً يحظى بأهمية إدراكية.
وقد تعمّق المعرض، الذي أُقيم لأول مرة تحت قبة المتحف ذات التصميم الفريد، في التفاعلات بين الظلال، وانعكاسات الضوء على الماء، ووميض أشعة الشمس المتلألئة التي تميّزه بفضل موقعه.
وقد تضمنت الأعمال الفنية التي عُرضت خلال الفعاليات «طرطشة» للأخوَين سوسن وبحر البحر، و«تذكّر النسيان» لآلاء طرابزوني، و«ذاكرة الجسد» لسارة إبراهيم، و«هي» لفرح بهبهاني، وحصيلة الأنثروبوسين: كوكب مختنق لزهرة الغامدي، و«فورمنيفرا» لهاشل اللمكي.
