ستوكهولم - (أ ف ب)
أكدّ رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، الخميس، استعداده للقاء نظيره المجري، فيكتور أوربان، في بودابست، تلبية لدعوة هذا الأخير له للبحث في انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال كريسترسون في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس «سيمثل استكمال عملية التصديق على انضمام السويد إلى «الناتو» في البرلمان المجري أساساً متيناً للمضي قدماً في علاقاتنا الثنائية».
وأضاف كريسترسون أنه يتطلّع إلى البحث في المسألة في بودابست «في وقت مناسب لكلَينا».
وتابع «ستتاح لنا أيضاً فرصة أن نلتقي في الاجتماع المهم لمجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الأول من فبراير/ شباط».
والثلاثاء، صادق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، في عملية تأخرت عاماً ونيّف.
ومن المتوقّع أن يوقّع الرئيس، التركي أردوغان، وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد للتكتّل في الأيام المقبلة.
وبعد موافقة تركيا، أصبحت المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي.
وكانت السويد وفنلندا تقدّمتا معاً، بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، رداً على الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو عامين.
لكنّ تركيا أجبرت البلدين على فصل طلبيهما، بعدما اعتبرت أنّ طلب السويد لا يستوفي شروطها، وصادقت بعد بضع جولات محادثات على طلب فنلندا.
وبانضمام فنلندا في إبريل/ نيسان تضاعف طول حدود حلف شمال الأطلسي مع روسيا، وتم تعزيز دفاعات ثلاث دول بلطيقية صغيرة انضمت إلى التكتل بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق.
ودعا رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الثلاثاء، نظيره السويدي لزيارة بودابست، لمحاولة حلّ الخلافات التي تحول دون تصديق المجر على انضمام الدولة الإسكندينافية إلى حلف شمال الأطلسي.
أكدّ رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، الخميس، استعداده للقاء نظيره المجري، فيكتور أوربان، في بودابست، تلبية لدعوة هذا الأخير له للبحث في انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال كريسترسون في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس «سيمثل استكمال عملية التصديق على انضمام السويد إلى «الناتو» في البرلمان المجري أساساً متيناً للمضي قدماً في علاقاتنا الثنائية».
وأضاف كريسترسون أنه يتطلّع إلى البحث في المسألة في بودابست «في وقت مناسب لكلَينا».
وتابع «ستتاح لنا أيضاً فرصة أن نلتقي في الاجتماع المهم لمجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الأول من فبراير/ شباط».
والثلاثاء، صادق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، في عملية تأخرت عاماً ونيّف.
ومن المتوقّع أن يوقّع الرئيس، التركي أردوغان، وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد للتكتّل في الأيام المقبلة.
وبعد موافقة تركيا، أصبحت المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي.
وكانت السويد وفنلندا تقدّمتا معاً، بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، رداً على الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو عامين.
لكنّ تركيا أجبرت البلدين على فصل طلبيهما، بعدما اعتبرت أنّ طلب السويد لا يستوفي شروطها، وصادقت بعد بضع جولات محادثات على طلب فنلندا.
وبانضمام فنلندا في إبريل/ نيسان تضاعف طول حدود حلف شمال الأطلسي مع روسيا، وتم تعزيز دفاعات ثلاث دول بلطيقية صغيرة انضمت إلى التكتل بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق.
ودعا رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الثلاثاء، نظيره السويدي لزيارة بودابست، لمحاولة حلّ الخلافات التي تحول دون تصديق المجر على انضمام الدولة الإسكندينافية إلى حلف شمال الأطلسي.
