تتجه الأنظار إلى لوحة الفنان والرسام النمساوي غوستاف كليمت، «لوحة الآنسة ليسر» التي لم تُعرض منذ نحو قرن من الزمن، عندما تُطرح للبيع بمزاد علني خلال فصل الربيع، قد تجلب خلاله ملايين الدولارات.
ويتوقع أن تجلب اللوحة التي تحمل عنوان البورترية الشخصي، الذي يُعتقد أنه واحد من آخر أعمال كليمت، ما يصل إلى 54 مليون دولار، وفقاً لشبكة CNN.
وكانت اللوحة تُعتبر مفقودة منذ فترة طويلة، ومع ذلك، فقد تبين الآن أنها كانت مملوكة للقطاع الخاص من رجل نمساوي، وفقاً لما ذكرته دار المزادات في فيينا «im Kinsky». وجاء في بيان نشرته دار المزادات على موقعها الإلكتروني، أن:«إعادة اكتشاف هذه اللوحة، وهي واحدة من أجمل لوحات كليمت الإبداعية الأخيرة، تُعد أمراً مثيراً للإعجاب».
ووثّقت اللوحة الملونة المفعمة بالحيوية في كتالوجات أعمال الفنان، لكن الخبراء، لم يروها إلا في صورة بالأبيض والأسود.
ومن المعروف أنّ المرأة التي تظهر في اللوحة كانت عضواً في عائلة نمساوية ثرية، اعتُبرت آنذاك جزءاً من الطبقة العليا في مجتمع فيينا، حيث وجد كليمت رعاته وعملائه. ومع ذلك، فإن هويتها ليست مؤكّدة تماماً.
وجاء في البيان، أن صور النساء اللاتي رسمهن كليمت «نادراً ما تُعرض في المزادات، لذا فإن لوحة بهذه الندرة والأهمية الفنية والقيمة لم تكن متاحة في سوق الفن في أوروبا الوسطى منذ عقود».
وأشارت الدار إلى أن اللوحة ستُباع نيابة عن مالكيها النمساويين، اللذين لم يُكشف عن أسمائهما، فضلاً عن الورثة القانونيين ل«أدولف وهنرييت ليسر بناءً على اتفاق يتماشى مع مبادئ واشنطن لعام 1998».
