دبي: محمد ياسين
أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً أصدرته محكمة أول درجة، بسجن 4 أشخاص حضورياً وآخر غيابياً، ثلاث سنوات، وتغريمهم بالتضامن 300 ألف درهم، وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم، لإدانتهم بتشكيل عصابة واستدراج شخصين من جنسيتهم بإعلان وظائف شاغرة عبر تطبيق «تلغرام»، واحتجزوهما داخل فيلا وحصلوا على 300 ألف درهم فدية من ذويهما، قبل بيعهما مرة أخرى بـ 60 ألف درهم لعصابة تعمل في القمار.
وبحسب ملف القضية التي دارت أحداثها عام 2021، وردت بلاغات عدة تفيد بتعرض أصحابها للخطف والاعتداء بعد استدراجهم بإعلان وهمي لوظائف شاغرة. وبحسب إفادة شرطي فإن فريقاً من التحريات جمع الاستدلالات وتمكن من تحديد هوية أفراد العصابة ومكان وجودهم.
وتابع: دهمنا فيلا تستخدمها العصابة في تنفيذ احتجاز المجني عليهم، حيث قبضنا عليهم، وعثرنا داخل غرف المكان المجني عليهم. وخلال التحقيقات أفاد المجني عليهما بأنهما حضرا إلى الدولة، للبحث عن فرصة عمل. وخلال تصفح أحدهما لمجموعات التوظيف على تطبيق «تلغرام» وجد شواغر في شركة، فراسل صاحب الإعلان واتفقا على مكان المقابلة الشخصية قبل التعيين.
وتابع المجني عليهما، أنهما وصلا إلى المكان المحدد، حيث أبصرا أحد المتهمين ينتظرهما داخل مركبته، قبل أن تحضر مركبة فيها 4، فباغتوهما من الخلف وأجبروهما على الصعود إلى المركبة، واعتدوا عليهما وهدّدوهما بالقتل قبل احتجازهما.
وأضافا أن أفراد العصابة صوروهما مجردين من ملابسهما، وخلال الاعتداء عليهما، وأرسلوا مقطع الفيديو لذويهما وطلبوا منهم 300 ألف درهم فدية لتركهما، فأرسل إليهم ذووهما المبلغ المطلوب، قبل أن يتفق أحد المتهمين مع آخر، لبيع المجني عليهما مقابل 60 ألف درهم.
واقر المتهمون في التحقيقات، بأن أحدهم اتفق معهم على استدراج الراغبين في الحصول على وظيفة، ثم احتجزوهما وطلبوا فدية من ذويهما. وأنهم نفّذوا جرائم عدة، بالأسلوب الإجرامي نفسه. فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً أصدرته محكمة أول درجة، بسجن 4 أشخاص حضورياً وآخر غيابياً، ثلاث سنوات، وتغريمهم بالتضامن 300 ألف درهم، وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم، لإدانتهم بتشكيل عصابة واستدراج شخصين من جنسيتهم بإعلان وظائف شاغرة عبر تطبيق «تلغرام»، واحتجزوهما داخل فيلا وحصلوا على 300 ألف درهم فدية من ذويهما، قبل بيعهما مرة أخرى بـ 60 ألف درهم لعصابة تعمل في القمار.
وبحسب ملف القضية التي دارت أحداثها عام 2021، وردت بلاغات عدة تفيد بتعرض أصحابها للخطف والاعتداء بعد استدراجهم بإعلان وهمي لوظائف شاغرة. وبحسب إفادة شرطي فإن فريقاً من التحريات جمع الاستدلالات وتمكن من تحديد هوية أفراد العصابة ومكان وجودهم.
وتابع: دهمنا فيلا تستخدمها العصابة في تنفيذ احتجاز المجني عليهم، حيث قبضنا عليهم، وعثرنا داخل غرف المكان المجني عليهم. وخلال التحقيقات أفاد المجني عليهما بأنهما حضرا إلى الدولة، للبحث عن فرصة عمل. وخلال تصفح أحدهما لمجموعات التوظيف على تطبيق «تلغرام» وجد شواغر في شركة، فراسل صاحب الإعلان واتفقا على مكان المقابلة الشخصية قبل التعيين.
وتابع المجني عليهما، أنهما وصلا إلى المكان المحدد، حيث أبصرا أحد المتهمين ينتظرهما داخل مركبته، قبل أن تحضر مركبة فيها 4، فباغتوهما من الخلف وأجبروهما على الصعود إلى المركبة، واعتدوا عليهما وهدّدوهما بالقتل قبل احتجازهما.
وأضافا أن أفراد العصابة صوروهما مجردين من ملابسهما، وخلال الاعتداء عليهما، وأرسلوا مقطع الفيديو لذويهما وطلبوا منهم 300 ألف درهم فدية لتركهما، فأرسل إليهم ذووهما المبلغ المطلوب، قبل أن يتفق أحد المتهمين مع آخر، لبيع المجني عليهما مقابل 60 ألف درهم.
واقر المتهمون في التحقيقات، بأن أحدهم اتفق معهم على استدراج الراغبين في الحصول على وظيفة، ثم احتجزوهما وطلبوا فدية من ذويهما. وأنهم نفّذوا جرائم عدة، بالأسلوب الإجرامي نفسه. فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
