عادي
تظاهرات بفنلندا احتجاجاً على مشروع لإصلاح سوق العمل

إضراب موظفي الأمن يشلّ الحركة في مطارات ألمانيا

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
تظاهرة حاشدة في هلسنكي ضد سياسات سوق العمل التي تنتهجها الحكومة الفنلندية
ألمانيا.. إضراب لموظفي الأمن في 11 مطاراً وإلغاء 1100 رحلة
ألمانيا.. إضراب لموظفي الأمن في 11 مطاراً وإلغاء 1100 رحلة
ألمانيا.. إضراب لموظفي الأمن في 11 مطاراً وإلغاء 1100 رحلة
ألمانيا.. إضراب لموظفي الأمن في 11 مطاراً وإلغاء 1100 رحلة

بدأ إضراب لموظفي الأمن في 11 مطاراً بألمانيا، صباح أمس الخميس، وتسبب فبإلغاء أكثر من ألف رحلة جوية خلال النهار، قبل أن تتواصل المفاوضات بشأن الأجور، فيما شهدت فنلندا تظاهرات واسعة مع شلل حركة الملاحة الجوية، بسبب الإضراب احتجاجاً على مشروع حكومي لإصلاح سوق العمل. ونتيجة الإضراب تأثرت حركة الملاحة الجوية بشكل كبير، حيث أعلنت شركة «فين إير» إلغاء 550 رحلة، ما انعكس على 60 ألف مسافر. واليوم الجمعة، ستتوقف جميع القطارات في البلاد، ويؤثر الإضراب أيضاً في المدارس، ودور الحضانة، والخدمات الصحية.

وفي فرانكفورت غربي ألمانيا، أُلغيت 310 رحلات من أصل 1120 رحلة إقلاع وهبوط، ومن الممكن الإعلان عن إلغاء مزيد من الرحلات أيضاً، حسب ما قال متحدث باسم شركة «فرابورت» المشغّلة لمطار فرانكفورت، لوكالة فرانس برس. وأشارت الشركة إلى أن رحلات الإقلاع من فرانكفورت لم تعد ممكنة، فيما يمكن للمسافرين العابرين في المطار مواصلة رحلتهم على حساب أوقات انتظار أطول. ولم تعد أي رحلة إقلاع ممكنة، كذلك في مطار برلين-براندنبرغ، على ما أعلن المطار. وكانت نحو 170 رحلة هبوط وإقلاع تحمل ما يقرب من 50 ألف راكب. وأعلنت مطارات أخرى في ألمانيا إلغاء رحلات الذهاب، بسبب النقص في موظفي الأمن. وألغيت أكثر من ألف رحلة في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لاتحاد المطارات الألماني. وأعلنت نقابة فيردي، أن الموظفين سيتوقفون عن العمل، في مطار فرانكفورت، أكبر مطارات ألمانيا، وكذلك في برلين، وتسعة مطارات أخرى في أنحاء البلاد. ولا يشمل الإضراب مطار ميونخ (جنوب)، وهو ثاني أكبر مطارات ألمانيا. ولم تفض ثلاث جولات من المحادثات إلى اتفاق مع الإدارة، وفق بيان للنقابة التي تمثل قرابة 25 ألف موظف. وتطالب النقابة بزيادة قدرها 2,80 يورو (3 دولارات) في الساعة، إضافة إلى علاوات أخرى لمساعدة الموظفين على مواجهة التضخم الذي يسجل ارتفاعاً حاداً، منذ العام الماضي. وقال رئيس المفاوضات عن نقابة «فيردي» ولفغانغ بيبر لوكالة فرانس برس، صباح أمس الخميس: «انطلق الإضراب بطريقة جيدة». وأضاف أن نسبة المشاركة «جيدة إلى جيدة جداً»، حيث بلغت حتى 100% في مطار كولونيا بون. وشهدت ألمانيا موجة من الإضرابات في الأسابيع الماضية. والأسبوع الماضي، نظم سائقو القطارات إضراباً لخمسة أيام، هو أطول إضراب لهم والرابع منذ نوفمبر/ تشرين الثاني. ودعت فيردي إلى إضراب للنقل العام على مستوى البلاد، اليوم الجمعة، ما من شأنه أن يوقف خدمة الحافلات، والترام، وقطارات الأنفاق.

وفي سياق متصل، يتوقع أن يصل التحرك في فنلندا إلى ذروته، اليوم الجمعة، وتقدّر النقابات أن نحو 300 ألف عامل سيخرجون إلى الشارع خلال يومين. ويبلغ عدد سكان فنلندا 5,5 مليون نسمة. وذكرت الشرطة أن تظاهرة نظمتها نقابة الصناعة «ساك»، ضمت ما يقارب 13 ألف شخص ظهراً، في وسط العاصمة الفنلندية. ودعت النقابات الفنلندية الرئيسية الثلاث - القطاع العام والاجتماعي والصناعة والخدمات إلى الإضراب. وصرح هنري ميرتو، وهو متظاهر في الثلاثين من العمر، لفرانس برس، يعمل ضمن طاقم سفينة «المشكلة الأكبر هي أنهم يحاولون إضعاف صلاحيات النقابات للتفاوض على الاتفاقات (الجماعية) وهو دور يعود عادة إلى محامي أرباب العمل والنقابات». وتشتهر فنلندا على غرار دول شمال أوروبا، بنموذجها الاجتماعي الذي يوفر الحماية وشروط عمل جيدة للموظفين. لكن حكومة رئيس الوزراء المحافظ، بيتري أوربو، قدمت مشروعاً إصلاحياً يدعو إلى تغيير قواعد الاتفاقيات الجماعية «لتحفيز القدرة التنافسية طويلة الأمد»، في البلاد. وتريد الحكومة أيضاً فرض قيود على الحق في الإضراب، وخفض إعانات البطالة، وإدخال يوم انتظار في حال الإجازة المرضية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/ywbv8t3h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"