د. عارف الشيخ
من «بوظبي» انطلقَت تباريحُ الشُّعَلْ
وببِاسْمِ «زايدَ» شنَّفت سَمعَ الدُّولْ
فأتتْ سِفَاراتٌ ببَالغِ شوقِها
عزفَتْ لُحُونَ تعَاوُنٍ بيدِ الأملْ
واليومَ من بَعْدِ العلاقاتِ التي
قد وطَّدَت حُبَّيهما انتَعشَ الغَزلْ
«بوخَالدٍ» يمضي يُشابِهُ والِداً
قرَّت بإنجازاتهِ عينُ العَمَلْ
نحن الفِداءُ لدولةٍ قفزاتُها
تعلُو إلى أعلى المَطامِح في «زُحَلْ»
بِيَدِ التّسامح تَشمَخِرّ «ثقافةٌ»
لِتُسطِّرَ الإبداعَ في أجْلَى مَثَلْ
شُكراً «هُدى» «سِيئولُ» ليست وحدَها
فالغيثُ ما يوماً همَى إلا استهَلّْ
«نُهْيَانُ» فاشهَدْ فرْحَنا بتفَاهُمٍ
لولا «تفَاهُمنا» التّقَدُّمُ ما حصَلْ