عادي
احتفاء بـ«جمال الطبيعة» والعمل البيئي

25 فناناً محلياً يعرضون أعمالهم في مهرجان «أم القيوين للفنون»

19:26 مساء
قراءة دقيقتين
زراعة أشجار القرم في خور البيضاء بأم القيوين

تقام النسخة الثالثة من مهرجان «أم القيوين للفنون» التي تركز على موضوع «جمال الطبيعة» يومي السبت والأحد «3 و4 فبراير»، برعاية وحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد آل معلا، ولي عهد أم القيوين.

ويستضيف منتجع الشاطئ كاسا ميكوكو، بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية الخيرية البيئية الرائدة، الفعالية الفنية التي تتضمن عرض أعمال 25 فناناً محلياً، يقدمون مزيجاً فريداً من التراث الثقافي مع سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي تسهم في نشر الوعي والحث على المشاركة في الفعاليات البيئية، لتحقيق تأثير ملموس ونشر الثقافة البيئية من خلال الجانب الفني.

تواصل الفعاليات تقديم منصة حيوية للفنانين المقيمين في الدولة، حيث تقدم لهم فرصة لعرض إبداعهم على ممر فني، وتسليط الضوء على الارتباط العميق بين الفن والبيئة.

وقالت مارينا أنتونوبولو، رئيسة إدارة التغير المناخي والحفاظ على الطبيعة في الجمعية: «في عملنا الدؤوب للحفاظ على الطبيعة، نعزف معاً لحن النجاح داخل مجتمعاتنا، ونرسم خيوط الوعي والالتزام، كما نتبع نهجاً مميزاً، يصبح من خلاله كل فرد حارساً للطبيعة، ما يضمن ترك إرث مستدام للأجيال القادمة».

وتتضمن الفعاليات جدول أعمال مميزاً على مدى يومين من الأنشطة البيئية للاحتفال بالبحيرة الساحلية في أم القيوين، وجذب المجتمعات المحلية والفنانين والزوار، وتتنوع الأنشطة ما بين مشروع فني جماعي لإعادة التدوير إلى أنشطة استعادة الطبيعة، حيث يعدون المنظمون فعالية قيمة، لا تثري المجتمع والثقافة فقط، بل تعزز تقديراً دائماً والتزاماً لحماية العجائب الطبيعية للمنطقة.

ويتماشى إدراج المبادرات البيئية المجتمعية مع الأهداف الأوسع لمشاريع الحفاظ على البيئة الرائدة التي تنفذها الجمعية لاستعادة النظم البيئية الساحلية وتعزيز مرونتها، فالتزام المهرجان بتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة، والتي تعود بالنفع على الناس والطبيعة، يتوافق تماماً مع الأهداف المحددة في استراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام 2031 للإمارة.

ويكتسب الحضور فهماً أعمق للفوائد العديدة للطبيعة والحاجة الملحة لحمايتها من خلال دمج الفن والثقافة البيئية، تسعى «أم القيوين للفنون» إلى دفع التغيير الإيجابي وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الإبداع في تشكيل مستقبل مستدام.

وعلق المنظمون: «يتجاوز المهرجان المعارض التقليدية، حيث يمزج بسلاسة بين الثقافة والالتزام بالتأثير البيئي، ما يخلق سرداً جذاباً يكشف الروابط العميقة بين الفن والبيئة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"