الشارقة: «الخليج»
وقّعت الجامعة الأمريكية في الشارقة مذكرة تفاهم مع كلية بالسيلي للشؤون الدولية في واترلو بكندا، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات الدراسات الدولية والحوكمة العالمية والدبلوماسية.
وتتعاون المؤسستان في مجالي البحث والتطوير وإنشاء مبادرات توفر للطلبة فرص تعلم أكاديمية وتجريبية دولية، إضافة إلى عقد مناقشات حول طرح برامج علمية مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في تنظيم ورش العمل والندوات والدورات، فضلاً عن تبادل أعضاء من الهيئتين التدريسيتين والمشاريع البحثية.
وقّع الاتفاقية الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية بالشارقة، والدكتورة آن فيتزجيرالد، مديرة كلية بالسيلي للشؤون الدولية، بحضور رادها كريشنا بانداي، سفير كندا لدى الإمارات، والدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة، والدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم، وكبار مسؤولي المؤسستين.
وقال الدكتور لورسن: «تعد اتفاقية التعاون خطوة مهمة نحو إثراء التجربة التعليمية لطلابنا، خاصة الذين يتخصصون في الدراسات الدولية على مستوى الماجستير والبكالوريوس، وتفتح هذه الشراكة الأبواب أمام موارد وفيرة ووجهات نظر متنوعة، نحن نحرص على توفير بيئة تعليمية شاملة تزودهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع تحديات المشهد العالمي».
فيما قالت الدكتورة فيتجيراد: «يسعدني أن أكون في الشارقة لتمثيل كلية بالسيلي للشؤون الدولية في هذا اليوم المهم، والذي يحتفي بشراكتنا مع الجامعة الأمريكية في الشارقة ويعززها، نحن نتطلع عبر تركيز كلتا مؤسستينا على الأساليب الموجهة الاستشرافية في دراسة الشؤون الدولية وأطر السياسة العامة والحوكمة ذات الصلة بهذا المجال، إلى التعاون في البحوث ونقاط القوة التعليمية لتحقيق نتائج مبتكرة ومؤثرة».
