تشير دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو إلى أن الذين يعانون فقدان القدرة على الكلام يواجهون صعوبة أكبر في التوصل إلى الكلمات التي يريدون استخدامها عندما يتم تحفيزهم من خلال الصور والكلمات التي تحمل معنى عاطفياً سلبياً.
وشملت الدراسة أفراداً نتج قصورهم اللغوي عن تلف في الدماغ بسبب السكتة الدماغية، وهو السبب الأكثر شيوعاً للحبسة الكلامية، والذي يؤثر في ما لا يقل عن ثلث الناجين من السكتات الدماغية، ويؤدي هذا الاضطراب إلى إعاقة التعبير وفهم اللغة وكذلك القراءة والكتابة.
وقال الباحثون: «تشير النتائج إلى أن السياق العاطفي السلبي يعطل استرجاع الكلمات في وقت لم يؤخذ التأثير المحتمل للعاطفة في الاعتبار، ولأن العديد من المرضى يشعرون بالعزلة بسبب هذه الحالة، كما قالوا، فإن الأفكار المستفادة من هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تقليل التدخل في جهود التواصل من قبل الأشخاص الذين يعانون فقدان القدرة على الكلام في بيئات متعددة».
وقالت دينا شوين بلاكيت، الباحثة المشاركة في الدراسة: «تمثل العواطف جزءاً كبيراً من الإصابة بالحبسة الكلامية، وتؤثر في نوعية الحياة بشكل كبير».
