أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تعاونها مع ليكول الشرق الأوسط، في مشروع مبتكر يهدف إلى إنشاء ركن خاص في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، يضم مجموعة من الموارد التعليمية بما فيها الكتب والمواد الأرشيفية وغيرها، بهدف نشر ثقافة تصميم المجوهرات وإثراء معارف أعضاء المجتمع الإبداعي في هذا المجال.
تغطي مجموعة الكتب المختارة في «ركن ليكول الشرق الأوسط» مجموعة من العناوين المتخصصة، ومن بينها «فن الصائغ» لغيوم غلوريو، والتي توفر للطلبة والباحثين وأعضاء المجتمع إمكانية الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة تفتح آفاقهم وتحفزهم على استكشاف مجالات علم الأحجار الكريمة (الجيولوجيا، المعادن، استخدام الأحجار الكريمة)، وتاريخ المجوهرات (التصنيف، الصياغة والبيوت الكبيرة، صناعة الساعات)، وتاريخ الفن والحرف اليدوية (التاريخ، المهن، التقنيات، والمواد).
وأشار د. سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة» إلى حرص الهيئة على تطوير وتنمية قدرات أعضاء المجتمع الإبداعي وتطوير معارفهم في فنون صياغة وتصميم المجوهرات، ما يتناغم مع تطلعات الهيئة وحرصها على الارتقاء بالمشهد الفني في الإمارة، ويساهم في تحقيق الرؤية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وقال: «يمثل التعاون مع «ليكول الشرق الأوسط» محطة ملهمة لإثراء معارف المصممين وتحفيزهم على إطلاق خيالاتهم وتطوير منتجاتهم، ما يساهم في إبراز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاًعالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب».
من جانبها، قالت صوفي كلوديل، مديرة ليكول الشرق الأوسط: «الكتب ليست فقط أداة للبحث وإنما أيضاً لمشاركة المعرفة. تم إنشاء مفهوم «ركن المكتبة» من قبل ليكول لتأكيد دور الكتب في التعليم. مكتبة الصفا للفن والتصميم هي الشريك الأول الذي وافق على هذه المبادرة الفريدة التي نخطط لتطويرها في الشرق الأوسط، وأيضاً حول العالم في السنوات المقبلة».
وقال أليساندرو مافي، مدير فان كليف أند آربلز في الشرق الأوسط والهند: «الشراكة خطوة مهمة لإثراء المشهد الثقافي في المنطقة، حيث تؤكد الالتزام بتنمية الفنون والتعليم، وتضع الأساس لمشهد ثقافي مزدهر في المنطقة، ونتطلع إلى تطوير المزيد من الروابط بين الطرفين».
