يعود معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة (MEFCC)، أكبر مهرجان للثقافة الشعبية في المنطقة بدورته 13 العام المقبل من 18 ولغاية 20 إبريل 2025 في أبوظبي.
وكانت الدورة الـ12 للمعرض اختتمت الأحد الماضي، محطمة الرقم القياسي من حيث عدد الحضور، مقارنة بالعام الماضي، حيث اجتمع الآلاف من هواة هذا العالم المميز في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)، للاحتفال بعطلة نهاية أسبوع مع مجتمع محبي ثقافة البوب، بدءاً من الأفلام والأعمال التلفزيونية والخيال العلمي والأنمي والمانجا وعروض الكوسبلاي والألعاب والقصص المصورة والمقتنيات.
ونظمت الفعالية الثقافية الشعبية بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وقد حملت هذا العام للجماهير مرة أخرى مجموعة من الندوات واللقاءات مع المشاهير والعروض الموسيقية والترفيهية وغيرها الكثير.
قال لوي بينهيرو، مدير المعرض: «سعدنا بتقديم نسخة استثنائية من معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة هذا العام، لمجتمعنا الحبيب من الهواة والعارضين والشركاء، مع برنامج شامل يغطي كامل جوانب الثقافة الشعبية، ومجموعة من المحطات التي تجذب الجماهير، شكل المعرض لعام 2024 حدثاً لا مثيل له في العاصمة الإماراتية».
وتابع، «لم يكن هذا الإنجاز ممكناً لولا دعم العديد من شركائنا والجهات الراعية والعارضة، ومجتمعنا من الهواة الشغوفين الذين يشكلون القلب النابض للمعرض، نشعر بفخر كبير بهذا النجاح، ونتطلع إلى النسخ المقبلة، على أمل لقائكم مرة أخرى في عام 2025».
وشارك في دورة عام 2024 مجموعة من المشاهير القادمين من عوالم مختلفة، مثل، ون بيس ومارفل وستار وورز، بمن فيهم الممثل والمنتج الحائز على جائزة جولدن جلوب أوسكار إيزاك، ونجم ون بيس إيناكي جودوي، وشريكه في البطولة النجم تاز سكايلر، وجيمس وأوليفر فيلبس، التوأمان ويزلي من سلسلة أفلام هاري بوتر، وممثل ستار وورز الشهير، تيمويرا موريسون؛ وصوفيا دي مارتينو من لوكي.
واستضافت الفعالية عدداً من مشاهير التمثيل الصوتي، بمن فيهم تروي باكر، مؤدي صوت جويل في لعبة ذا لاست أوف أس، وفرانك ويلكر وبيتر كولين، مؤدياً شخصيتَي أوبتموس برايم وميجاترون في أفلام ترانسفورمرز، والممثلون الصوتيون اليابانيون شو هايامي، الذي أدّى أصوات شخصيات في أعمال أنمي شهيرة، بما فيها بليتش ودراجون بول زد، وتورو فورويا، مؤدي صوت سابو، ويويتشي تاكاهاشي، مؤلف كابتن تسوباسا (كابتن ماجد).
واستمتع الحضور بعدد من الفقرات المميزة مثل مقابلة النجوم، حيث تمكن الزوار من مقابلة المشاهير المفضلين لديهم، واكتساب ذكريات معهم ترافقهم مدى العمر، ونادي مبدعي القصص المصورة، حيث أمكن للهواة طلب أعمال فنية مخصصة، وممشى الفنانين الذي ضم فنانين ناشئين ومتمرسين محليين ومن المنطقة، قاموا بعرض أحدث أعمالهم وبيعها خلال الفعالية، بالإضافة إلى عروض الموسيقى والرقص الحية في فستيفال بلازا، في حين استقبلت شاحنات المأكولات والمشروبات العائلات والأصدقاء لتذوق أشهى الخيارات.
وشهدت دورة هذا العام فقرة «معرض هواة المقتنيات» الجديدة، والتي شكلت مجتمعاً جديداً من محبي المقتنيات النادرة، بما فيها أغراض موقعة ومستخدمة في الأفلام والأعمال التلفزيونية، ومجسمات، وقصص مصورة مُقيّمة، وبطاقات تداول، والكثير غيرها.
كما استمتع الضيوف بالقرية اليابانية، الإضافة المميزة والأحدث في المعرض، حيث جمعت الأوتاكو والساموراي، ووفرت العديد من التجارب اليابانية التقليدية والحديثة، في حين شكلت منطقة الألعاب وجهة، لمحبي ألعاب الفيديو والبطولات وتكنولوجيا الترفيه.
