ميونيخ - أ ف ب
دافعت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الجمعة بحماسة عن «الدور القيادي»، للولايات المتحدة، والتزامها بوقف الأزمات الدولية، في وقت يشعر فيه الأوروبيون بالقلق بشأن عرقلة المساعدات الحيوية لأوكرانيا، واحتمال عودة دونالد ترامب.
وبين أوائل المسؤولين الذين تحدثوا في مؤتمر الأمن في ميونيخ، لم تذكر كمالا هاريس اسم ترامب الذي يقترب من الفوز بترشيح حزبه ومواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن مرة أخرى في الانتخابات.
- تجنب الحروب
لكن هذا السيناريو الذي يتخوف منه حلفاء الولايات المتحدة، تخلل مداخلتها التي واصلت خلالها التأكيد، أن التحالفات التي شكلتها بلادها «أتاحت تجنب الحروب، والدفاع عن الحرية، والحفاظ على الاستقرار من أوروبا إلى الهند-المحيط الهادئ».
وقالت رداً على تهديدات ترامب ضد آليات التعاون داخل حلف شمال الأطلسي «سيكون من الحماقة تعريض كل هذا للخطر».
وأوضحت، أن قيادة الأمريكية ضرورية للاستقرار العالمي، و«تفيد الشعب الأمريكي بشكل مباشر»، من حيث الوظائف والقوة التجارية.
ومن شأن عودة لأمريكا أكثر انعزالية أن تثير قلق الأوروبيين، استناداً إلى تجربة السنوات المضطربة لولاية ترامب.
وقالت رئيسة مجموعة الأزمات الدولية كومفورت إيرو، في الآونة الأخيرة إنه «لا يزال يُنظر إلى الولايات المتحدة على المستوى الدولي باعتبارها جهة فاعلة مؤثرة، إيجاباً وسلباً. لكن أعتقد أن هناك مزيداً من القلق والتخوف بشأن عدم اليقين، وعدم القدرة على التوقع والاستقطاب والانقسام».
- قلق أمريكي
ورداً على الانتقادات اللاذعة التي وجهها ترامب للدول التي لا تسدد مساهماتها في الحلف الأطلسي، حذر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ من أي شيء «يمكن أن يضعف مصداقية قوة الردع لدى الحلف».
وهناك مصدر قلق آخر يتمثل بعدم قدرة الكونغرس على التوافق على مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا التي تتشهد نقصاً كبيراً في ميدان المعركة في مواجهة روسيا بسبب معارضة أعضاء جمهوريين «موالين لترامب».
وقالت ريتشيل تاوسندفروند من صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، في مقال نشر مؤخراً، إلى أن «فوز ترامب (في تشرين الثاني/نوفمبر) سيعني على الأرجح نهاية دعم البيت الأبيض لأوكرانيا».وستجري كامالا هاريس محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت.
في مواجهة هذه الشكوك، عادت المناقشات بشأن تعزيز استقلال أوروبا الاستراتيجي.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الخميس، عند افتتاح مؤتمر الأمن في ميونيخ: «نحن بحاجة أخيراً إلى اتحاد بين الأمن والدفاع يعزز الركيزة الأوروبية داخل حلف شمال الأطلسي - على نطاق حجمنا الاقتصادي، وبغض النظر عمن يحكم في الولايات المتحدة».
- تعددية
وعند وصوله، الخميس، إلى العاصمة البافارية، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سلسلة محادثات ثنائية مع نظرائه الأوروبيين على هامش المؤتمر، وسيشارك في منتدى السبت حول فوائد التعددية.واختيار هذا الموضوع ليس مصادفة، لان الرئيس جو بايدن ينادي بالتعددية منذ انتخابه في 2020، مؤكداً أن أمريكا «عادت» على الساحة الدولية والامم المتحدة وحلف الأطلسي. وهو ما يناقض تحديدا سياسة ترامب الذي اتسمت رئاسته بسلسلة من قطع تحالفات وحرب تجارية مع اوروبا وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، أوالاتفاق النووي مع ايران.
وكان آدم سميث النائب الديمقراطي في الكونغرس، قال الأربعاء: «يجب أن يفهم العالم أن هناك توافقاً قوياً في الولايات المتحدة بين الديمقراطيين والجمهوريين على واقع أن مقاربة ترامب هذه مغلوطة، وأننا سنتصدى لها».
دافعت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الجمعة بحماسة عن «الدور القيادي»، للولايات المتحدة، والتزامها بوقف الأزمات الدولية، في وقت يشعر فيه الأوروبيون بالقلق بشأن عرقلة المساعدات الحيوية لأوكرانيا، واحتمال عودة دونالد ترامب.
وبين أوائل المسؤولين الذين تحدثوا في مؤتمر الأمن في ميونيخ، لم تذكر كمالا هاريس اسم ترامب الذي يقترب من الفوز بترشيح حزبه ومواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن مرة أخرى في الانتخابات.
- تجنب الحروب
لكن هذا السيناريو الذي يتخوف منه حلفاء الولايات المتحدة، تخلل مداخلتها التي واصلت خلالها التأكيد، أن التحالفات التي شكلتها بلادها «أتاحت تجنب الحروب، والدفاع عن الحرية، والحفاظ على الاستقرار من أوروبا إلى الهند-المحيط الهادئ».
وقالت رداً على تهديدات ترامب ضد آليات التعاون داخل حلف شمال الأطلسي «سيكون من الحماقة تعريض كل هذا للخطر».
وأوضحت، أن قيادة الأمريكية ضرورية للاستقرار العالمي، و«تفيد الشعب الأمريكي بشكل مباشر»، من حيث الوظائف والقوة التجارية.
ومن شأن عودة لأمريكا أكثر انعزالية أن تثير قلق الأوروبيين، استناداً إلى تجربة السنوات المضطربة لولاية ترامب.
وقالت رئيسة مجموعة الأزمات الدولية كومفورت إيرو، في الآونة الأخيرة إنه «لا يزال يُنظر إلى الولايات المتحدة على المستوى الدولي باعتبارها جهة فاعلة مؤثرة، إيجاباً وسلباً. لكن أعتقد أن هناك مزيداً من القلق والتخوف بشأن عدم اليقين، وعدم القدرة على التوقع والاستقطاب والانقسام».
- قلق أمريكي
ورداً على الانتقادات اللاذعة التي وجهها ترامب للدول التي لا تسدد مساهماتها في الحلف الأطلسي، حذر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ من أي شيء «يمكن أن يضعف مصداقية قوة الردع لدى الحلف».
وهناك مصدر قلق آخر يتمثل بعدم قدرة الكونغرس على التوافق على مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا التي تتشهد نقصاً كبيراً في ميدان المعركة في مواجهة روسيا بسبب معارضة أعضاء جمهوريين «موالين لترامب».
وقالت ريتشيل تاوسندفروند من صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، في مقال نشر مؤخراً، إلى أن «فوز ترامب (في تشرين الثاني/نوفمبر) سيعني على الأرجح نهاية دعم البيت الأبيض لأوكرانيا».وستجري كامالا هاريس محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت.
في مواجهة هذه الشكوك، عادت المناقشات بشأن تعزيز استقلال أوروبا الاستراتيجي.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الخميس، عند افتتاح مؤتمر الأمن في ميونيخ: «نحن بحاجة أخيراً إلى اتحاد بين الأمن والدفاع يعزز الركيزة الأوروبية داخل حلف شمال الأطلسي - على نطاق حجمنا الاقتصادي، وبغض النظر عمن يحكم في الولايات المتحدة».
- تعددية
وعند وصوله، الخميس، إلى العاصمة البافارية، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سلسلة محادثات ثنائية مع نظرائه الأوروبيين على هامش المؤتمر، وسيشارك في منتدى السبت حول فوائد التعددية.واختيار هذا الموضوع ليس مصادفة، لان الرئيس جو بايدن ينادي بالتعددية منذ انتخابه في 2020، مؤكداً أن أمريكا «عادت» على الساحة الدولية والامم المتحدة وحلف الأطلسي. وهو ما يناقض تحديدا سياسة ترامب الذي اتسمت رئاسته بسلسلة من قطع تحالفات وحرب تجارية مع اوروبا وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، أوالاتفاق النووي مع ايران.
وكان آدم سميث النائب الديمقراطي في الكونغرس، قال الأربعاء: «يجب أن يفهم العالم أن هناك توافقاً قوياً في الولايات المتحدة بين الديمقراطيين والجمهوريين على واقع أن مقاربة ترامب هذه مغلوطة، وأننا سنتصدى لها».