دبي: «الخليج»
يحافظ العديد من الأفراد على سلوكيات معينة، وفق اعتيادهم عليها، مثل الاستحمام في أوقات محددة من اليوم، سواء الصباح أو المساء، إلا أن فئة منهم، تساءلت عن الوقت الأمثل للاستحمام، وما الفرق بين الاستحمام صباحاً أو مساء.
وبحسب خبراء طب الأسرة، فإن الاستحمام المتكرر لا يؤثر في رطوبة البشرة، إلا أن المنافع تختلف حسب توقيت الاستحمام أثناء اليوم، وذلك لتفاعل الجسم والعضلات والبشرة بشكل مختلف مع الماء بحسب توقيت الاستحمام.
وقالوا إن الباحثين عن نوم هادىء، فإنه ينصح باستحمامهم في ساعات المساء، حيث إن الماء الدافئ في المساء يرخي العضلات ويخفض من ضغط الدم، ما يحضّر الجسم جيداً لعملية النوم بعمق، كما أن أهمية الاستحمام في المساء، تكمن في تخليص الجسم من الجراثيم والجزيئات العالقة به قبل الانتقال للفراش، أيضاً يخلص الجسم من بقايا منتجات العناية بالبشرة ومواد التجميل التي قد تتسبب في ظهور البثور والبقع إذا ظلت على البشرة أثناء النوم.
وأضافوا أن الاستحمام في الصباح يساعد الجسم على الاستيقاظ، كما يخلصه من العرق والإفرازات التي أخرجها أثناء النوم، ويخلص الشعر أيضاً من ترسبات الدهون في فروة الرأس، ويسمح للشخص بالتخطيط لليوم في هدوء والاستعداد نفسياً ليوم العمل الشاق، حيث يؤدي الاستحمام في الصباح إلى تهدئة الأعصاب وخفض إفراز الجسم لهرمون «كورتيزول» الضار، كما يحافظ على نضارة البشرة لتحفيز الماء الفاتر للدورة الدموية.
وأشاروا إلى أهمية استخدام الماء الفاتر، لتسبب الماء الساخن في تهيج البشرة وجفافها، حيث إن الاستحمام في المساء هو الأفضل، وذلك لفوائده العديدة، خاصة مساعدته على النوم الهادئ وتخليصه الجسم من الجزيئات الضارة العالقة به، والتي من الممكن أن تسبب الأمراض أو الحساسية.
